النهار الاخباريه - وكالات
لم تقدم برامج الحوافز الحكومية للادخار أي مساعدة تذكر للأسر المتوسطة والفقيرة في المملكة المتحدة، التي تكافح فيها معظم الأسر للادخار، فيما تزداد ثروات الأثرياء.
ووفقا لمؤسسة "ريزوليوشن" البحثية المستقلة، فإن نحو 750 ألف أسرة ذات دخل منخفض ومتوسط في المملكة المتحدة، لا تمتلك مدخرات على الإطلاق، مما يعني أن الأثرياء هم من ينفقون نصيب الأسد البالغ 7 مليارات جنيه إسترليني من الإعفاءات الضريبية.
يظهر التقرير أن المملكة المتحدة كافحت من أجل الادخار لعقود، منذ عام 1980، وكان لديها أدنى معدل ادخار مقارنة بأي دولة من دول مجموعة السبع في أربع سنوات من كل خمس سنوات، حسبما نقل موقع "ياهو فايننس".
ويمثل هذا الكفاح من أجل الادخار مشكلة خاصة للأسر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، حيث تمتلك الأسر في النصف السفلي من توزيع الدخل عادة 3000 جنيه إسترليني من المدخرات لكل شخص بالغ، في حين أن نحو 750 ألف أسرة ليس لديها مدخرات على الإطلاق.
وقالت مولي بروم، الخبيرة الاقتصادية في مؤسسة "ريزوليوشن": "الحوافز الحكومية للادخار موجودة ولكنها ليست مناسبة للغرض - إعطاء الأولوية للإعفاءات الضريبية لأولئك الذين لديهم مبالغ كبيرة جدا من المدخرات، على حساب دعم زيادة عدد الأشخاص الذين لديهم مدخرات.