الجمعة 4 تشرين الأول 2024

الوساطة الأمريكية “باءت بالفشل”.. المتمردون في إثيوبيا يواصلون تقدمهم نحو أديس أبابا

النهار الاخباريه وكالات

تجمع عشرات الآلاف من الإثيوبيين في أديس أبابا الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، للتعبير عن دعمهم لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في الوقت الذي تخوض فيه القوات الاتحادية قتالاً ضد القوات المتمردة في إثيوبيا التي تهدد بالزحف على المدينة.

بينما أعلن مسؤول أمريكي عن فشل المساعي الدبلوماسية لإيقاف الاقتتال في ظل تشبث كل طرف بالحرب، وقال في تصريح لقناة "الجزيرة" الأحد إن الوساطة الأمريكية "باءت بالفشل".

كانت دول غربية دعت مواطنيها السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني لمغادرة إثيوبيا بسبب تفاقم الصراع المسلح والاضطرابات المدنية والعنف، وقالت الولايات المتحدة إن الوضع في إثيوبيا "مرشح لمزيد من التصعيد".

غضب أنصار أبي أحمد من أمريكا
ندد بعض المتظاهرين بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام والتي حصدت أرواح آلاف الأشخاص وسط تقدم قوات المعارضة مطلع الأسبوع الماضي.

تعهدت حكومة آبي أحمد بمواصلة القتال. وقالت الحكومة يوم الجمعة إنها مسؤولة عن تأمين البلاد وحثت الشركاء الدوليين على مساندة الديمقراطية في إثيوبيا، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

لف بعض المتظاهرين في ساحة ميسكل بوسط أديس أبابا أجسادهم بالعلم الوطني. واختص كثيرون الولايات المتحدة بالانتقادات. ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "العار عليكِ يا أمريكا" في حين ظهرت لافتة أخرى مكتوب عليها "على الولايات المتحدة أن تكف عن مص دماء إثيوبيا".

بينما عبر متظاهرون آخرون عن غضبهم من دعوة الولايات المتحدة للحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لبدء محادثات.

فيما تساءل شخص يدعى تيجيست ليما (37 عاماً): "لماذا لا تتفاوض حكومة الولايات المتحدة مع إرهابيين مثل الشباب؟" في إشارة إلى حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال.

أضاف "إنهم (الإرهابيين) يريدون تدمير بلدنا مثلما حدث في أفغانستان. لن ينجحوا أبداً فنحن إثيوبيون". وفي كلمة أمام الحشد استشهدت رئيسة بلدية أديس أبابا أدانيش أبيبي بتاريخ إثيوبيا في مقاومة القوى الاستعمارية لتبرير الحرب.

تجمع عشرات الآلاف من الإثيوبيين في أديس أبابا الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، للتعبير عن دعمهم لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في الوقت الذي تخوض فيه القوات الاتحادية قتالاً ضد القوات المتمردة في إثيوبيا التي تهدد بالزحف على المدينة.

بينما أعلن مسؤول أمريكي عن فشل المساعي الدبلوماسية لإيقاف الاقتتال في ظل تشبث كل طرف بالحرب، وقال في تصريح لقناة "الجزيرة" الأحد إن الوساطة الأمريكية "باءت بالفشل".

كانت دول غربية دعت مواطنيها السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني لمغادرة إثيوبيا بسبب تفاقم الصراع المسلح والاضطرابات المدنية والعنف، وقالت الولايات المتحدة إن الوضع في إثيوبيا "مرشح لمزيد من التصعيد".

غضب أنصار أبي أحمد من أمريكا
ندد بعض المتظاهرين بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام والتي حصدت أرواح آلاف الأشخاص وسط تقدم قوات المعارضة مطلع الأسبوع الماضي.

تعهدت حكومة آبي أحمد بمواصلة القتال. وقالت الحكومة يوم الجمعة إنها مسؤولة عن تأمين البلاد وحثت الشركاء الدوليين على مساندة الديمقراطية في إثيوبيا، وفق ما ذكرته وكالة رويترز 
فيما لف بعض المتظاهرين في ساحة ميسكل بوسط أديس أبابا أجسادهم بالعلم الوطني. واختص كثيرون الولايات المتحدة بالانتقادات. ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "العار عليكِ يا أمريكا" في حين ظهرت لافتة أخرى مكتوب عليها "على الولايات المتحدة أن تكف عن مص دماء إثيوبيا".

بينما عبر متظاهرون آخرون عن غضبهم من دعوة الولايات المتحدة للحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لبدء محادثات.

فيما تساءل شخص يدعى تيجيست ليما (37 عاماً): "لماذا لا تتفاوض حكومة الولايات المتحدة مع إرهابيين مثل الشباب؟" في إشارة إلى حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال.

أضاف "إنهم (الإرهابيين) يريدون تدمير بلدنا مثلما حدث في أفغانستان. لن ينجحوا أبداً فنحن إثيوبيون". وفي كلمة أمام الحشد استشهدت رئيسة بلدية أديس أبابا أدانيش أبيبي بتاريخ إثيوبيا في مقاومة القوى الاستعمارية لتبرير الحرب.