الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

الهند وروسيا توقعان اتفاقات تجارية وصفقات أسلحة خلال زيارة بوتين


النهار الاخباريه. وكالات

وقَّعت روسيا والهند مجموعة من صفقات التجارة والأسلحة، منها صفقة تسمح للهند بإنتاج أكثر من 600 ألف بندقية هجومية من طراز كلاشنيكوف.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنيودلهي، الاثنين، بهدف إجراء محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

كان برفقة بوتين وزيرا الدفاع والخارجية في الزيارة التي شهدت تعزيز العلاقات بين البلدين باتفاق للتعاون العسكري والفني حتى 2031، وتعهد بزيادة حجم التجارة السنوية إلى 30 مليار دولار بحلول 2025.

ويزور بوتين الهند وسط تزايد حدة التوتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وهي أيضاً حليف رئيس لنيودلهي. وتبدي واشنطن تحفظات إزاء التعاون العسكري المتنامي بين روسيا والهند.

وجاء في بيان مشترك نُشر في أعقاب المحادثات أن روسيا والهند "أكدتا نيتهما تعزيز أواصر التعاون الدفاعي، والذي يشمل تطوير إنتاج المعدات العسكرية بشكل مشترك".

وعلاوة على الصفقة التي تسمح للهند بإنتاج بنادق هجومية من طراز "أي كيه -203"، قالت روسيا إنها مهتمة بالمضي قدماً في توفير إمدادات منظومات الدفاع الجوى الصاروخي الروسية من طراز "إس-400".

وقال وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا، إن البلدين وقَّعا 28 اتفاقية استثمار، بما في ذلك صفقات لإنتاج الصلب وبناء السفن والفحم والطاقة. 

وأضاف أنه يجري حالياً تنفيذ الاتفاق الخاص بتزويد الهند بمنظومات صواريخ "إس-400". وأوضح، "بدأت الإمدادات هذا الشهر، وستستمر"، في إشارة إلى صواريخ "إس-400".

ويعرض الاتفاق مع موسكو الهند لخطر الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية بموجب قانون أميركي صدر في 2017 يهدف لردع الدول عن شراء العتاد العسكري الروسي.

وقالت شركة النفط الروسية "روسنفت"، إنها وقعت عقداً مع شركة النفط الهندية لتزويد الهند بما يصل إلى مليوني طن من الخام بحلول نهاية 2022.

ووقعت الدولتان كذلك مذكرة تفاهم
ترسل بموجبها روسيا إمدادات الفحم دون انقطاع إلى الهند لتعزيز إنتاجها من الصلب، إضافة إلى صفقات أخرى.

كما ناقش بوتين ومودي الوضع في أفغانستان، وأكدا التزامهما بضمان ألا تتحول البلاد إلى ملاذ آمن للإرهاب الدولي.