افاد تقرير إعلامي إسرائيلي، بأن الشرطة الإسرائيلية تعتبر أن "قدرتها محدودة بالرد على جرائم العنف في المجتمع العربي، لأن الذين يقودون العنف هم غالبا مخبرون ومتعاونون مع الشاباك".
ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية، عن ضابط كبير في الشرطة إلقاءه اللوم خلال اجتماع رفيع المستوى، على جهاز الأمن العام "الشاباك" في عجز الشرطة الواضح عن التعامل مع جرائم العنف المتصاعدة في الوسط العربي والتصعيد الأخير في أعمال الشغب والعنف في المدن المختلطة.
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد قال الضابط الكبير الذي لم يذكر اسمه إن "المجرمين الذين يقودون حاليا الجريمة الخطيرة في المجتمع العربي هم في الغالب مخبرو الشاباك وفي هذه الحالة، فإن الشرطة مقيدة لأن هؤلاء المخبرين، يتمتعون بالحصانة، ولا يمكن المساس بهم".
وردا على التقرير، قال الشاباك إن هذا التقرير "كاذب ولا أساس له من الصحة وليس له صلة له بالبيانات الواقعية".
ونقلت "القناة 12"عن رد جهاز الأمن العام أن "نشاط الشاباك في الأشهر الأخيرة أدى إلى اعتقال مئات المشتبه بهم الذين حوكم، عشرات منهم لارتكابهم جرائم إرهابية خطيرة بدوافع قومية".
واندلعت الشهر الماضي أعمال شغب في البلدات والمدن المختلطة خصوصا في مدينة اللد، تزامنا مع تصعيد استمر 11 يوما بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.