النهار الاخباريه – وكالات
أعلنت الشرطة النرويجية أنها قتلت بالرصاص في العاصمة أوسلو صباح الثلاثاء 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رجلاً مسلحاً بسكين حاول طعن أشخاص عدة، ثم هاجم دورية للشرطة حضرت لاعتقاله.
وأُصيب شرطي خلال محاولة الاعتقال التي وقعت في أحد شوارع حي بيسلت في العاصمة النرويجية.
وقال المفتش إيغل يورغن بريكي في مؤتمر صحافي، "لا نستبعد أي دافع لكن لا معلومات حتى الساعة تشير إلى هجوم إرهابي".
ورفضت الشرطة كشف تفاصيل عن هوية القتيل.
ووفقاً لصحيفة "فردينز غانغ" (Verdens Gang) النرويجية، فإن المهاجم روسي في الثلاثينيات حُكم عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2020، بتلقي علاج نفسي بعد هجوم بسكين قبل عام في أوسلو.
وأظهرت مقاطع فيديو لشهود جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام محلية، أن المشتبه فيه كان عاري الصدر ويحمل سكيناً كبيرة، وقد صدمته سيارة شرطة مرتين على الأقل. وبعد أن اصطدم بحائط، اندفع الرجل نحو السيارة وتمكّن من فتح الباب والدخول إليها.
وقال المسؤول عن العملية توري سولبرغ خلال مؤتمر صحافي مرتجل بثه تلفزيون "أن آر كاي" العام، إن "الشرطة حاولت دهسه بينما كان يحاول طعن شخص. ثم هاجم الشرطة بسكين... وأُطلقت أعيرة نارية".
ونُقل الرجل إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجراحه.