النهار الاخباريه وكالات
أكد السفير الروسي في القاهرة، غيورغي بوريسينكو، أن إجراءات التفتيش الدقيقة والشاملة في المطارات المصرية تهدف إلى منع وقوع مأساة مماثلة لتحطم طائرة روسية في عام 2015، وقد تم تطوير هذه الإجراءات بالتعاون مع الخبراء الروس.
وقال بوريسنكو في حوار مع النهار الاخباريه "يشكو بعض السائحين من "إجراءات التفتيش المتعددة المراحل يخضع لها الركاب قبل الصعود إلى الطائرة، بطبيعة الحال، نطلب من السلطات المصرية ضمان أقصى قدر من المعاملة اللائقة والودية تجاه مواطنينا من قبل المعنيين، وهذا ما نشهده في معظم الحالات، حيث أن مصر تبدي اهتماما كبيرا بالسياح الروس".
وأكد السفير الروسي "أنه في الوقت نفسه، يجب أن يكون مفهوماً أن إجراءات التفتيش المفصلة في المطارات المصرية ليست على الإطلاق اعتباطية، فهي تهدف إلى منع تكرار مأساة عام 2015. وقد تم تطوير جميع الإجراءات المتعلقة بتواجد الركاب في صالة المطار حتى صعودهم إلى الطائرة بالتعاون الوثيق مع خبراء الأمن الروس، منوها إلى أن التزام الجانب المصري الشديد بتنفيذها كان أحد شروط استئناف الرحلات الجوية المباشرة من روسيا".
وشدد السفير الروسي على أنه ينبغي ألا ننسى أن خطر الإرهاب وارد في جميع أنحاء العالم.
وتوقفت الرحلات الجوية بين روسيا والمطارات المصرية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، في أعقاب سقوط طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء ومصرع جميع ركابها، قبل أن تعود بين موسكو ومطار القاهرة الدولي في 2018، بعد الاتفاق على مجموعة من التدابير الأمنية.