النهار الاخباريه وكالات
قالت القوات المسلحة الألمانية إن وحدة الناتو المتمركزة في ليتوانيا تلقت تعزيزات عسكرية إضافية "كبيرة" من ألمانيا.
. أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية يوم الاثنين أن تعزيزات ألمانية ستصل إلى البلاد ردا على "النشاط العسكري العدواني المتزايد لروسيا على الحدود الأوكرانية وتدهور الوضع الأمني في دول البلطيق". وصلت أول وحدة تعزيز صغيرة إلى البلاد يوم الاثنين.
واليوم، كتبت بوندسفير (القوات المسلحة الألمانية) على "تويتر": "وصلت أول مجموعة كبيرة من التعزيزات العسكرية للجيش الألماني إلى مجموعة القتال الليتوانية التابعة لحلف الناتو اليوم".
وأضافت أن التعزيزات استقبلها قائد مجموعة القتال في ليتوانيا التابعة لحلف شمال الأطلسي، المقدم دانيال أندرا، في روكلا.
يدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.
ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،، بأن التصريحات بشأن خطط روسيا للهجوم على أوكرانيا تعمل على تصعيد التوترات. ردد مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع ادعاءهم بأن موسوكو تستعد لغزو جارتها خلال أيام.
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى "صراع مسلح".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "الرد الأمني الروسي، المشترك مع الولايات المتحدة، يؤكد عدم قبول مطالب سحب القوات من بعض المناطق الروسية".
وجاء في بيان الوزارة: "النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مباشرة على الحدود الروسية ينذر بالخطر، فيما لا يزال يتم تجاهل الخطوط الحمراء ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها".
بالأمس، سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من تقارير وسائل الإعلام الغربية التي حددت موعدا للغزو الروسي المزعوم ضد أوكرانيا.
وقالت زاخاروف
": "نرجو من وسائل التضليل الإعلامي الأمريكية والبريطانية مثل بلومبيرغ ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها نشر جدول ’الغزوات’ الروسية لهذا العام. أود أن أخطط لقضاء إجازة".