الأحد 22 أيلول 2024

التصعيد في خليج عدن.... مستمر رغم الهندنه المؤقته


النهارالاخباريه - وكالات
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، ان صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أطلقا بإتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن في الوقت ذاته أعلن مسؤولون أمريكيون أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة تجارية في خليج عدن احتجزها مسلحون وأضافوا أن الناقلة آمنة الآن قال الجيش الأمريكي في بيان إن السفينة ميسون، بدعم من سفن حليفة، طالبت المهاجمين بإطلاق سراح السفينة التجارية، فيما أعلنت الشركة المالكة للناقلة أنها تحمل اسم "سنترال بارك"، وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك. ولم يعلن المسؤولون هوية المهاجمي
وحول استهداف المدمرة الأمريكية، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة "إكس": "الصاروخان الباليستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية من المدمرة الأمريكية دون أن يحدثا أضراراً أو إصابات بالمدمرة"
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي. سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية"، وفق البيان
البيان أوضح أنه "في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، استجابت المدمرة (ماسون)، التابعة للبحرية الأمريكية، مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها، لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك)، التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة".
وأشار البيان إلى أنه "عند وصول المدمرة ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل 5 أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن تمت مطاردتهم، ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف".
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردته واشنطن.
إلى جانب ذلك حاول 5 من المسلحين الفرار على متن زورق سريع، لكن السفينة الحربية طاردتهم حتى استسلموا في النهاية.
وحسب ما ذكرت صحف عبرية، الأحد، فإن السفينة ، أبحرت "تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية، ومقرها المملكة المتحدة"
واحتجز مسلحون، في وقت سابق الأحد، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري
وقالت الشركة في بيان إن "الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة"
وأضافت: "هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة".
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "خطف" سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقاً، مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.