النهار الاخبارية- وكالات
قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش ووزير الخارجية يان هاماتشيك امس، إن الحكومة قررت طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية للاشتباه في تورط المخابرات الروسية في انفجار بمخزن أسلحة عام 2014.
في الوقت نفسه نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي قوله إن هذه الخطوة قد تدفع روسيا لإغلاق سفارة جمهورية التشيك في موسكو.
وقال بابيش في إفادة صحافية نقلها التلفزيون على الهواء "هناك اشتباه يستند إلى أسس قوية حول تورط ضباط من الوحدة 29155 بجهاز المخابرات الروسي (جي.آر.يو) في انفجار مستودع ذخيرة في منطقة فربتيس”.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، هزت عدة انفجارات مستودع الذخيرة في فربتيس الواقعة على بعد 330 كيلومترا جنوب شرقي براغ. وأسفرت التفجيرات عن مقتل اثنين من موظفي شركة خاصة كانت تستأجر المستودع من مؤسسة تابعة للجيش التشيكي.
وقال هاماتشيك إن أوامر ستصدر بمغادرة 18 من طاقم السفارة الروسية، جرى تعريفهم بأنهم من أفراد المخابرات السرية، في غضون 48 ساعة.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم السبت، عن فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، قوله إن مزاعم براج بأن ضباط مخابرات روس متورطين في انفجار مستودع للذخيرة عام 2014 سخيفة.
ونقلت الوكالة عن جباروف قوله إن روسيا سترد بالمثل على طرد دبلوماسييها.