الخميس 3 تشرين الأول 2024

اختفاء ما يقارب من 100 ألف شخص في المكسيك-


النهار الاخباريه  وكالات
اختفى ما يقارب من 100 ألف شخص في المكسيك، وفقاً للجنة البحث الوطنية في البلاد، التي تحتفظ بسجل موجود منذ عام 1964.
ويُعتقد أن معظمهم قُتلوا على يد عصابات المخدرات، وأنه قد تم إلقاء جثثهم في قبور ضحلة أو تم حرقها.
وتعلم الباحثون على مدار العقد الماضي، منذ ذروة حرب المخدرات في المكسيك 2006- 2012 أن العصابات غالباً ما تستخدم نفس المواقع مراراً، مما يخلق حقول قتل مروعة.
وقالت أنجليكا دوران مارتينيز، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس في لويل، والخبيرة في العنف في أمريكا اللاتينية، لصحيفة "نيويورك تايمز” إن اختفاء الضحايا هو أشد أشكال المعاناة لأقارب الضحايا.
واستمرت المشكلة منذ فترة طويلة، ومن المعتقد أن الكثير من الناس قد انتهى بهم المطاف في قبور سرية، لدرجة أن بعض الأطفال يبحثون الآن عن آبائهم المختفين.
وقال سيزار إسبيجيل، المدعي العام في ولاية تشيهواهوا، التي تعد من بين أكثر ولايات المكسيك عنفاً :” يتم الإبلاغ عن حالات إختفاء كل يوم في جميع أنحاء البلاد، والحكومة الفيدرالية عاجزة عن معالجة المشكلة”.
وقد تم اختطاف العديد من المختفين وقتلهم على الأرجح على أيدي عصابات المخدرات أو عصابات الخطف، ولكن السلطات والشرطة مشتبه بهم ايضاً في بعض الحالات.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين فُقدوا في المكسيك منذ عام 2006 ولم يتم العثور عليهم مطلقاً ما يقارب من 87855 شخصاً، وفقاً لتقرير صدر في وقت سابق من هذا العام.
وقال باحثون إنه لا يتم البحث للعثور على الجناة، بل فقط للعثور على الضحايا، وهم يأملون أن تحميهم هذه القاعدة من الانتقام.