الجمعة 5 كانون الأول 2025

إيفون عبد الباقي.. رحلة دبلوماسية من جبال لبنان إلى أبواب الأمم المتحدة"

 
النهارالاخباريه وكالات 
تتجه الأنظار إلى الدبلوماسية اللبنانية الأصل إيفون عبد الباقي كمرشحة بارزة لخلافة الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع اقتراب نهاية ولايته في سبتمبر 2026.
عبد الباقي، المولودة في الإكوادور عام 1950 لأب لبناني مهاجر من بلدة بتاتر – قضاء عاليه، تحمل سيرة دبلوماسية غنية وحضوراً دولياً لافتاً. ساهمت بدور محوري في تحقيق اتفاق السلام بين الإكوادور والبيرو عام 1998 بعد صراع طويل دام نصف قرن، حين كانت مستشارة للرئيس الإكوادوري اللبناني الأصل جميل معوّض.
على الصعيد الدبلوماسي، مثلت الإكوادور كسفيرة في واشنطن، حيث نسجت علاقات وثيقة مع صناع القرار الأميركيين، لا سيما خلال عهد الرئيس دونالد ترامب. كما تولّت تمثيل بلادها في فرنسا، سوريا، لبنان، العراق، الأردن، قطر، سلطنة عمان.
سياسياً، تولّت عبد الباقي وزارة التجارة الخارجية والصناعة والتكامل الاقتصادي والصيد البحري في الإكوادور بين عامي 2003 و2005، كما خاضت انتخابات رئاسة الجمهورية ولم تُوفّق. وفي عام 2007، انتُخبت رئيسة لبرلمان دول الأنديز بالإجماع، بعد فوزها بعضويته في 2006.
تحمل عبد الباقي ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفرد، وشهادة في الفنون من السوربون، وتُجيد خمس لغات، وتكتب الشعر بثلاث منها