الأحد 24 تشرين الثاني 2024

أمريكا بدأت بالانتقام لضربات الاردن غارات تستهدف مواقع لايران فى سوريا والعراق



النهارالاخباريه  وكالات
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات "انتقامية" في العراق وسوريا رداً على هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.
ووفق ما نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، فإن الضربات تستهدف "على الأرجح" مواقع تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق.  ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي، تأكيده أن الولايات المتحدة بدأت ردها في سوريا على الهجوم الذي وقع في الأردن.
وأكد موقع "الحرة" نقلاً عن مصادر محلية، أن "غارات مجهولة استهدفت قاعدة عين علي ومواقع في الحيدرية والشباب في بادية الميادين، دون ورود معلومات دقيقة عن الخسائر البشرية والمادية".
في حين قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أصدر توجيهات بتنفيذ ضربات عسكرية على منشآت في العراق وسوريا تابعة للفصائل التي هاجمت القوات الأمريكية،
وأشار إلى أن الرد سيستمر.وأضاف بايدن في بيان: "ردنا بدأ اليوم. وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها"، وتابع: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم. لكن دعوا كل من يسعى لإلحاق الضرر بنا أن يعلم ما يلي: "إذا تسببت في ضرر للأمريكيين فسوف نردُّ".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة 10 من عناصر الميليشيات الإيرانية بضربات جوية بريف دير الزور. 
جاء في بيان للمرصد: "قُتل 6 من الميليشيات الإيرانية بينهم 3 على الأقل، من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4 آخرون، نتيجة غارات على منطقة الحيدرية ببادية الميادين في شرق سوريا".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إنها "ضربات يرجّح أن تكون أمريكية". وقال المرصد إن "قصفاً جوياً مجهولاً يستهدف مناطق الحيدرية والشبلي ومحيط قاعدة عين علي في الميادين بريف دير الزور شرق سوريا".
في سياق متصل قال مسؤولون لوكالة أسوشيتيد برس إن الجيش الأمريكي شن هجوماً جوياً على عشرات المواقع في العراق وسوريا والتي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران يوم الجمعة، في بداية "الرد الانتقامي" على غارة الطائرات بدون طيار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أموكان الرئيس جو بايدن وغيره من كبار القادة الأمريكيين قد حذروا لعدة أيام من أن الولايات المتحدة سترد على الميليشيات، وأوضحوا أن ذلك لن يكون مجرد ضربة واحدة، ولكنه سيكون "رداً متدرجاً" بمرور الوقت. 
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم؛ لمناقشة العمليات العسكرية التي لم يتم الإعلان عنها بعد.
وكانت الضربات الأولية التي نفذتها الطائرات المأهولة وغير المأهولة أصابت مقر القيادة والسيطرة ومخزن الذخيرة وغيرها من المرافق، وجاءت بعد ساعات فقط من انضمام بايدن وكبار قادة الدفاع إلى العائلات الحزينة لمشاهدة إعادة رفات جنود الاحتياط الثلاثة بالجيش إلى الولايات المتحدة خلال حفل حزين في قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير.