الأحد 24 تشرين الثاني 2024

زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق

زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق
النهار الاخباريه وكالات
 
عند وصول بابا الفتيكان إلى مطار بغداد الدولي اليوم الجمعة، سيكون هناك استقبال رسمي في القصر الجمهوري بالمدينة، ولقاء مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في قاعة كبار الشخصيات في المطار.
يستكمل بابا الفاتيكان جولته في بغداد، بلقاء مع السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في قاعة القصر الجمهوري، ولقاء آخر مع الأساقفة والكهنة والرهبان والمكرّسين والإكليريكيين وعلماء التعليم في كاتدرائية "سيدة الخلاص" للسريان الكاثوليك في بغداد.
ويغادر أسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية بغداد إلى النجف غداً السبت، حيث سيزور المرجع الديني العراقي السيد علي السيستاني، ثم يغادر إلى الناصرية حيث ينظم لقاء بين الأديان في سهل أور.
ويعود بابا الفاتيكان يوم السبت ظهراً إلى بغداد لإقامة قداس في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية في المدينة.
وفي اليوم الثالث من زيارته إلى العراق، يزور بابا الفاتيكان مدينة أربيل حيث يستقبله رئيس إقليم كردستان العراق والسلطات الدينية والمدنية.
ومن أربيل إلى الموصل، حيث سيصلي صلاة حق الاقتراع لمتضرري الحرب في حوش البياع (ساحة الكنيسة)، ثم يغادر إلى قرقوش في محافظة نينوى حيث سيزور شعبها في كنيسة "الحبل بلا دنس".
واختار أهالي قرقوش تقديم هديتهم الخاصة للبابا فرنسيس. وصمم راعي كنيسة الطاهرة الكبرى في قرقوش الأب عمار ياقو وشاح، واشترك أهالي المدينة بحياكته وتطريزه. وصنع الوشاح من قماش يسمى محلياً بالشال، واستغرق العمل عليه شهرين.
ثم يعود بابا الفتيكان إلى أربيل ليقيم قداس في ملعب "فرانسو الحريري"، ليغادر ليلاً إلى مطار بغداد الدولي. وسيقام يوم الإثنين حفل وداع لبابا الفتيكان مغادراً إلى روما.
هذا وقد استكملت الاستعدادات الشعبية والسياسية والأمنية، وسط إجماع عراقي على الترحيب بالزائر الكبير، وقد رحب سكان مدينة كربلاء بأول زيارةٍ بابويةٍ إلى البلاد، باعتبارها "رسالة تعايش" بين جميع الأديان المختلفة الموجودة في بلادهم.
وسيكتفي جزء كبير من العراقيين بمشاهدة البابا من خلال شاشاتهم التلفزيونية، وذلك جراء انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وينوي البابا فرنسيس البالغ 84 عاماً في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتشار الجائحة، توجيه رسالة تضامن ليس للمسيحيين فقط بل لجميع سكان العراق.