النهار الاخباريه وكالات
توجَّه حجاج بيت الله الحرام، فجر السبت 15 يونيو/حزيران 2024، إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج (الوقوف على جبل عرفات) قرب مكة المكرمة، وذلك بعد أن باتوا ليلتهم بمشعر منى يوم التروية.
وأمضى الحجاج في مخيمات في وادي منى، على بُعد 10 كيلومترات من المسجد الحرام في مكة المكرمة، أقدس مدن المسلمين، وفي الساعات الأولى من فجر السبت توجهوا إلى منطقة عرفات -التي ألقى فيها النبي محمد ﷺ خطبة الوداع- لأداء الركن الأعظم من الحج.
سيبقى الحجاج طوال اليوم في الموقع نفسه، يصلون ويبتهلون ويتلون القرآن الكريم، والكثير منهم سيعتلي جبل الرحمة ويجلسون بين صخوره.
ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.
وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود ضيوف الرحمن إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذاناً بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة الحجاج من "أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة، التي تصل إلى درجات حرارة مرتفعة".
ونبهت الوزارة الحجاج من أن "التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يشكل خطراً كبيراً على صحتهم"، مشيرة إلى أن "موسم الحج هذا العام 1445هـ يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة التي تعد أكبر الصعوبات التي يواجهها الحجاج".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سعودية بأن أكثر من 1.5 مليون حاج جاؤوا من جميع أنحاء العالم في مكة وما حولها لأداء فريضة الحج، وتوقعت السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج مليوني حاج هذا العام.