النهار الإخبارية - تونس، أحمد عثمان
بدأت الناشطة الحقوقية التونسية و رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام داخل السجن منذ يومين، احتجاجًا على مجموعة من القرارات والممارسات التي شابت قضيتها.
ويأتي الإضراب المفتوح بعدما رفضت عبير موسي الظروف القاسية التي تعيشها في السجن، بالإضافة إلى عدم تمكين فريق دفاعها من ممارسة مهامه بحرية، وكذلك التدخلات المستمرة من سلطات السجن في شؤون المحامين. كما تعرضت مؤخرًا لوعكة صحية شديدة، إلا أن إدارة السجن رفضت إرسالها إلى المستشفى رغم خطورة حالتها الصحية، واكتفى الطبيب المعالج بتقديم التعليمات عبر الهاتف.
جدير بالذكر أن السلطات التونسية كانت قد ألقت القبض على المحامية عبير موسي على خلفية تهم تتعلق بالإساءة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ومن داخل السجن، أكدت عبير موسي أنها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام حتى إشعار آخر، مُحمِّلة السلطة والنظام الحاكم مسؤولية حياتها. كما ناشد فريق محاميها منظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل، معبرين عن قلقهم البالغ بشأن صحة حياة عبير موسي.