الأحد 22 أيلول 2024

الإساءة للرموز التونسية من “أنصار الشريعة” إلى “أنصار قيس سعيّد”

النهار الاخباريه تونس

أعادت حادثة حرق الدستور التونسي من قبل أنصار الرئيس قيس سعيد إلى الذاكرة حادثة مشابهة تعود إلى نحو عشر سنوات عندما قام عنصر من تنظيم "أنصار الشريعة” المتطرف بإنزال العلم التونسي من فوق جامعة منوبة، قبل أن تتصدى له الطالبة خولة الرشيدي التي أعادت العلم التونسي إلى مكانه، لتتحول لاحقاً إلى أيقونة تونسية، تم تكريمها من قبل الرئيس السابق منصف المرزوقي.

وكان العشرات من مؤيدي الرئيس سعيد نظموا، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة التونسية حيث قاموا بتمزيق وحرق نسخ من الدستور، الذي نعتوه بـ”دستور النهضة”.

وأثارت الحادثة موجة استنكار في تونس، دفعت البعض لاستعادة حادثة منوبة، إذ كتب نقيب. الصحافيين السابق ناجي البغوري "صورة حرق الدستور مقرفة ولا تقل همجية عن صورة إنزال العلم في جامعة منوبة سنة 2012”.