الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز تتسلم مهامها الدبلوماسية.. سفيرة جديدة تبرز في سياسة المملكة

النهار الاخباريه وكالات

مع وصول السفيرة السعودية لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، إلى العاصمة مدريد لمباشرة عملها، يبرز اهتمام المملكة في تمكين المرأة ودعم نهوضها بالعالم السياسي.
وانضمت الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، لقائمة سيدات قلدتهم السعودية مناصب يمثلن فيها السعودية دبلوماسياً في الخارج، في ما يعكس إيمان المملكة بإمكانيات المرأة.
وكانت كل من السفيرة المعينة لدى فنلندا نسرين بنت حمد الشبل، وهيفاء الجديع التي عينت سفيرة ورئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، قد أثبتن تركيز السعودية على دعم المرأة.
 ويمكن الإشارة إلى أن السفيرات الأخريات اللواتي يمثلن السعودية في الخارج هن:
الأميرة ريما بنت بندر
حيث أنه تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كسفيرة للسعودية لدى الولايات الأميركية بواشنطن، والتي قدمت بعد أن شغلت منصبها جميع الدعم لإمكانيات المرأة السعودية لتطوير قدراتها في المجتمع.
آمال المعلمي
تعتبر سفيرة المملكة لدى النرويج آمال يحيى المعلمي، ثاني امرأة تمثل المنصب الدبلوماسي لبلدها في تاريخ تمكين المرأة في المملكة.
كما أنها كانت قد عملت كمدربة معتمدة في منظمة اليونسكو، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة رسمية في المجال الثقافي والتربوي.
إيناس بنت أحمد
وهي ثالث سفيرة دبلوماسية في عهد نهضة المرأة في المملكة، حيث عُينت إيناس بنت أحمد الشهوان، كسفيرة للسعودية لدى السويد، ، وهي تملك مؤهلات أكاديمية في مجال العمل الدبلوماسي تصل خبرتها نحو 14 عامًا، كما تحمل شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا.
هيفاء الجديع
تم تعيين هيفاء الجديع كسفيرة ورئيسة لبعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكانت الجديع قد شغلت منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكرية في المجموعة السعودية للأبحاث والأعلام.
نسرين الشبل
ومن  قائمة ممثلات المملكة في السلك الدبلوماسي، السفيرة نسرين الشبل التي أدت القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، كسفيرة لدى فنلندا.