الإثنين 23 أيلول 2024

أول ظهور لرئيس الوزراء العراقي بعد محاولة اغتياله.. تجوّل بأحياء بغداد


النهار الاخباريه  وكالات 

تجوَّل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بأحد أحياء العاصمة بغداد، في أول ظهور له بمكان عام منذ محاولة اغتياله قبل 3 أيام، وذلك بعد يوم واحد من ظهوره أمام عدسات الكاميرات خلال لقائه مع رئيس العراق برهم صالح، ويبدو أنه يضع ضمادة على يده.

فجر الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن الجيش العراقي نجاة الكاظمي من محاولة "اغتيال" عبر هجوم على مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بـ3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط اثنتين منها، وانفجرت الثالثة في المقر؛ ما تسبب بإصابة عدد من حراسه.

وفق ما صرح به الكاظمي لاحقاً، فإن المتورطين في المحاولة "معروفون" بالنسبة للسلطات، متوعداً بملاحقتهم والكشف عنهم.
جولة وسط مدينة الصدر
مكتب الكاظمي قال في بيان، إن الكاظمي "أجرى جولة راجلة في أحياء مدينة الصدر وشوارعها شرقي بغداد، التقى خلالها عدداً من المواطنين الذين هنأوه بالسلامة والنجاة من الاعتداء الإرهابي".
جاء في البيان كذلك، أن الكاظمي أجرى جولة يشارع الفلاح وسط مدينة الصدر، واطلع على سير أعمال التأهيل والإكساء والتبليط التي باشرتها أمانة بغداد والدوائر الخدمية، واستمع لاحتياجات المواطنين ومطالبهم، ووقف على مستوى الخدمات المقدمة لهم
كما وجَّه رئيس الوزراء الدوائر الحكومية المعنية، بتخطي العقبات التي تعيق تقديم أفضل الخدمات، داعياً إلى "إطلاق حملة لإعادة إعمار مدينة الصدر تكون مدخلاً لإعمار مدينة بغداد وباقي المحافظات".

تعتبر مدينة الصدر هي أحد الأحياء مترامية الأطراف شرقي بغداد، وتشكل أحد أهم معاقل أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة برصيد 73 مقعداً.

ضمادة على اليد
فقد ظهر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وهو يضع ما يبدو أنه ضمادة على يده اليسرى، بعد تعرُّضه لمحاولة اغتيال في مقر إقامته بالعاصمة بغداد، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.


نشرت صورة للكاظمي خلال لقائه مع رئيس العراق برهم صالح، بعد استهداف الطائرات المسيّرة لمقر إقامته، وكان يضع الضمادة على يده اليسرى التي أسندها على الكرسي. 

كذلك، أظهر مقطع فيديو الكاظمي وهو يترأس اجتماعاً أمنياً عقب محاولة اغتياله، وكانت الضمادة واضحة على يده.
مقر رئيس الوزراء كان قد تعرّض لهجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، إلا أن  القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرتين اثنتين، فيما استطاعت الثالثة الوصول إلى منزل الكاظمي ومهاجمته، بحسب ما قالته وزارة الداخلية العراقية 
من جانبهما قال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرّض لانفجار واحد على الأقل، فيما قال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة، وأظهرت صور من داخل مقر إقامة الكاظمي دماراً خلّفه الهجوم.

جاءت محاولة اغتيال الكاظمي في خضم توترات يشهدها العراق منذ نحو أسبوعين، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدوياً