الأحد 10 تشرين الثاني 2024

مدينة برازيلية قد تبتلعها الأرض! 73 ألف نسمة مهددون بانهيارات أرضية ضخمة بعد إزالة غابات واسعة


النهار الاخبارية - وكالات 

يعيش سكان مدينة بالبرازيل في خطر داهم يهدد حياتهم، إذ يواجه 73 ألف نسمةٍ احتمالية انهيارات أرضية قد تبتلعهم هم ومنازلهم، وذلك بسبب حملات واسعة لإزالة الغابات في المدينة وما حولها، بحسب ما قالته صحيفة Daily Mail البريطانية، الخميس 4 مايو/أيار 2023. 

بحسب الصحيفة، فإن احتمالية كبيرة لأن تبتلع الأرض مدينة بوريتيكوبو، الواقعة في شمال شرقي البرازيل، حيث تهدد الحُفَر الضخمة التي يصل عمقها إلى 230 قدماً (70 متراً)، بانهيارات أرضية قد تقضي على المدينة في غضون 30 إلى 40 عاماً.

يوجد الآن 26 أخدوداً يبلغ طول أكبرها أكثر من 978 قدماً (298 متراً)، وقد تشكلت على مدى سنوات من إزالة الغابات في المدينة وما حولها، و"التوسع الحضري غير المخطط له". 

يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف الأرض تحت هذه الغابات، مما يجعل من الصعب على التربة امتصاص المياه الزائدة ويتسبب في تركيز المياه السطحية وتآكل الأرض، مما يسمح بتطور الحُفَر الضخمة بمرور الوقت. 

خلال 2023، أدى هطول الأمطار الغزيرة إلى جعل الوضع أكثر تدميراً، مع إجبار السلطات على إعلان حالة "الكارثة العامة".

وأدى الافتقار إلى تخطيط المدن إلى تفاقم المشكلة الأساسية منذ تأسيس المدينة في عام 1994، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من موظفي الدفاع المدني لمراقبة نمو الحُفَر والتخطيط لكيفية نقل العائلات.

ووصف رئيس البلدية، جواو كارلوس، الوضع بأنه "معقد"، وقال إنه "يتضمن تعويض الممتلكات وبناء مجمعات سكنية جديدة وخدمات الصرف الصحي". 

فيما قال الخبير في دراسة الحُفَر الأرضية من الجامعة المحلية، أوجوستو كارفالو كامبوس، إنّ تآكل التربة قد ازداد سوءاً بسبب "التوسع الحضري غير المخطط له مع خلل في نظام الصرف الصحي للمياه".

في السنوات العشر الماضية، ابتلع أخدود واحد ثلاثة شوارع وأكثر من 50 منزلاً، فيما لقي سبعة أشخاص مصرعهم من السقوط في الحُفَر على مدى السنوات العشرين الماضية.

وتضررت المنطقة بشدة من إزالة الغابات، فبين عامي 2000 و2020، تعرضت بوريتيكوبو لخسارة 41% من غطائها الشجري. وقد أُزيلَت أكثر من نصف غاباتها الأولية الرطبة بين عامي 2002 و202يعيش سكان مدينة بالبرازيل في خطر داهم يهدد حياتهم، إذ يواجه 73 ألف نسمةٍ احتمالية انهيارات أرضية قد تبتلعهم هم ومنازلهم، وذلك بسبب حملات واسعة لإزالة الغابات في المدينة وما حولها، بحسب ما قالته صحيفة Daily Mail البريطانية، الخميس 4 مايو/أيار 2023. 

بحسب الصحيفة، فإن احتمالية كبيرة لأن تبتلع الأرض مدينة بوريتيكوبو، الواقعة في شمال شرقي البرازيل، حيث تهدد الحُفَر الضخمة التي يصل عمقها إلى 230 قدماً (70 متراً)، بانهيارات أرضية قد تقضي على المدينة في غضون 30 إلى 40 عاماً.

يوجد الآن 26 أخدوداً يبلغ طول أكبرها أكثر من 978 قدماً (298 متراً)، وقد تشكلت على مدى سنوات من إزالة الغابات في المدينة وما حولها، و"التوسع الحضري غير المخطط له". 

يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف الأرض تحت هذه الغابات، مما يجعل من الصعب على التربة امتصاص المياه الزائدة ويتسبب في تركيز المياه السطحية وتآكل الأرض، مما يسمح بتطور الحُفَر الضخمة بمرور الوقت. 

خلال 2023، أدى هطول الأمطار الغزيرة إلى جعل الوضع أكثر تدميراً، مع إجبار السلطات على إعلان حالة "الكارثة العامة".

وأدى الافتقار إلى تخطيط المدن إلى تفاقم المشكلة الأساسية منذ تأسيس المدينة في عام 1994، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من موظفي الدفاع المدني لمراقبة نمو الحُفَر والتخطيط لكيفية نقل العائلات.

ووصف رئيس البلدية، جواو كارلوس، الوضع بأنه "معقد"، وقال إنه "يتضمن تعويض الممتلكات وبناء مجمعات سكنية جديدة وخدمات الصرف الصحي". 

فيما قال الخبير في دراسة الحُفَر الأرضية من الجامعة المحلية، أوجوستو كارفالو كامبوس، إنّ تآكل التربة قد ازداد سوءاً بسبب "التوسع الحضري غير المخطط له مع خلل في نظام الصرف الصحي للمياه".

في السنوات العشر الماضية، ابتلع أخدود واحد ثلاثة شوارع وأكثر من 50 منزلاً، فيما لقي سبعة أشخاص مصرعهم من السقوط في الحُفَر على مدى السنوات العشرين الماضية.

وتضررت المنطقة بشدة من إزالة الغابات، فبين عامي 2000 و2020، تعرضت بوريتيكوبو لخسارة 41% من غطائها الشجري. وقد أُزيلَت أكثر من نصف غاباتها الأولية الرطبة بين عامي 2002 و2021. 

سمحت السلطات بإنفاق 687 ألف ريال برازيلي (137.400 دولار) لمساعدة العائلات التي ستضطر إلى مغادرة منازلها. ولكن مجهوداً أقل بُذِلَ لإيقاف الدمار المناخي. 

قال سيليو روبرتو، من إدارة إطفاء الحرائق في مارانهاو، لوسائل إعلام محلية: "التدخل يجب أن يكون طارئاً ووقائياً. وإلا، فسوف تتزايد هذه العملية أكثر فأكثر وتتسبب في أضرار أكبر للعائلات التي تعيش هناك". 

أصدر مجلس المدينة قراراً بحالة الكارثة العامة في 26 أبريل/نيسان، ويأمل الحصول على أموال من البلدية لبدء أعمال الاحتواء. 

المشكلة تزداد سوءاً، حيث أُزيلَت غابات بمساحة تبلغ خمسة أضعاف مساحة مدينة نيويورك في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، وهو أعلى رقم في ستة أعوام. 1. 

سمحت السلطات بإنفاق 687 ألف ريال برازيلي (137.400 دولار) لمساعدة العائلات التي ستضطر إلى مغادرة منازلها. ولكن مجهوداً أقل بُذِلَ لإيقاف الدمار المناخي. 

قال سيليو روبرتو، من إدارة إطفاء الحرائق في مارانهاو، لوسائل إعلام محلية: "التدخل يجب أن يكون طارئاً ووقائياً. وإلا، فسوف تتزايد هذه العملية أكثر فأكثر وتتسبب في أضرار أكبر للعائلات التي تعيش هناك". 

أصدر مجلس المدينة قراراً بحالة الكارثة العامة في 26 أبريل/نيسان، ويأمل الحصول على أموال من البلدية لبدء أعمال الاحتواء. 

المشكلة تزداد سوءاً، حيث أُزيلَت غابات بمساحة تبلغ خمسة أضعاف مساحة مدينة نيويورك في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، وهو أعلى رقم في ستة أعوام.