النهارالاخباريه – بيروت

ليس من السهل أن ترسم البسمه على وجوه أتسمت بالحزن وليس سهل ا أن ت دخل السعاده لقلوب الأخرين من الواقع الأليم الذي يعيشه القسم الأكبر من اللبنانين نتيجة الأزمات الإقتصاديه والإجتماعيه إستطاعت إبنة البقاع " رولا إبراهيم التوم" بعفويتها أن تحول الفكرة الى واقع..واقع مليئ بالفرح والسعاده أنشات منه بالتعاون مع بعض الناشطين المستقلين مبادرة أطلق عليها "بيلبقنا نفرح"ووضعت فى سلم أولوياتها كيف يمكن أن تكون المبادره عنوان ترسم من خلله البسمه لإسعاد الأخرين وبعيد اا عن مشاكل الحياة والضغوطات الأليمه التى عصفت باللبنانين قرررت "رولا التوم" الناشطه الإجتماعيه أن تمسح دموع بعض الأشخاص ورغم إمكايناتها المتواضعه لكنها قبلت التحدى وخاضت غمار التجربه فأعلنت التمرد على الصعاب ومن خلل الشفافيه والمصداقيه التى تتمع بها زوجة النائب فى البرلمان اللبناني "سامر التوم" أن تبرع فى العمل الخيري .

كان للنهار الإخباريه من خلال الصحافي "فؤاد رمضان" هذا الحوار الشيق الذي أتسم بالشفافيه والمصداقيه والعفويه حي ث عكست هذه المقابله مدى النجاح الذي تحققه المرآه اللبنانيه وكيف تسطيع أن تحول الحزن الى فرح والكآبه الى ضحكه والدموع الحزينه الى دموع فرح ....

سيدة رولا نطلب منك أن نعرف الجمهور والقراء الأعزاء على من هى السيده رولا التوم؟؟

ج 1 - أسمى رولا إبراهيم التوم من البقاع الشمالى نشأت فى بلدة عين الدلب شرقي صيدا من أسرة محافظه ومتاهله من سعادة النائب "الدكتورسامرالتوم" طبيب القلب ونشات فى بيئة محبه لعمل الخيروعائلة تعمل من وراء الكواليس فى مساعدة المحتاجين فورثت عن عائلتى حب العمل الخيري بدايتى كانت بعد أن أنهيت دراستى التخصصيه فى حقل التمريض فعملت فى مستشفي اوتيل ديو وأنتقلت الى فرنسا وشائت الظروف أن التقى بالدكتور سامر الذي كونت معه عائلتى الصغيره المكونه من ثلاث أولاد "جوي، رودي وسيرينا" وتابعت تخصصى فى التمريض وحصلت على دبلوم فى هذا المجال فى فرنسا وبعد سبع سنوات عدت أنا وزوجى الى لبنان وطبعا أنا تفرغت للعائلة الصغيره التى كونتها مع زوجي الدكتور سامرالتوم .

ماهي الأسباب التى دفعت بك لإنشاء مبادرة "بيلبقنا الفرح" ؟؟؟

ج 2 - فى البداية مبادرة بيلبقنا الفرح هى مبادرة إنسانيه هدفها رسم البسمه على وجوه الناس التى أصبحت حزينه معروف عن اللبنانين بأنه شعب يحب الحياه ومهما كانت الظروف التى يمر بها اللبناني بفطرته الطبيعيه وبحبه للفكاهه أن يحول الحزن الى فرح.

من هنا جاءت فكرة بيلبقنا الفرح وهذا كان عن طريق الصدفه من قبل شباب وصبايا وطلاب جامعات كانوا يطالبونا بان نقف الى جانبهم فى بعض المشاريع القائمين عليها نحن حدكم "ليش" ما "بيلبقنا الفرح " من هنا جاءت الفكره .

وخاصة إننا كنا نمر بإزمات عدة بدات بكورونا الى ازمة ثورة 17 تشرين وصولا الى الأوضاع الإقتصاديه الصعبه اقترحت عليهم تأسيس تجمع شباب وصبايا فى منطقة البقاع ننطلق منه الى بقيه المناطق اللبنانيه من أجل القيام بانشطه ثقافيه وإنسانيه وخدمات إجتماعيه وتقديم المساعدات الطبيه وبشكل عفوي شعرنا بأن هذا التجمع بدا يكبر فقررنا أن نطلق عليه إسم "لجنة بيلبقنا الفرح " وانا بتواضع أتولي رئاستها فعلي اا وقد أنجزنا العديد من لإحتفالات خاصة بالأعياد ولكافة الطوائف دون تميز قدمنا برامج فنية منوعه ويهمنى هنا أن اتوجه بالشكر إلى إصحاب الأيادى البيضاء من المحبين والأصدقاء الذين ساهموا مساهمه فعالة فى تقديم يد العون من تقديم مواد عينيه وأصناف متنوعه لكل مناسبة قمنا بها.

فى بلدة القاع وراس بعلبك وإعات وشليفا ودورس وسرعين وبعلبك وطبعا نطمح بأن نطور هذه اللجنة وأن تأخذ علم وخبر من وزارة الداخلية و وزارةالإقتصاد .

سيدة رولا إبراهيم كيف ت قيمين دورالمرآه وهل هناك تهميش لدورها وماهو رأيك حول القانون اللبناني الذي لم يأذن بعد بإعطاء المرآه اللبنانيه المتزوجه من أجنبي الهوية لأبنائها كيف تعلقين على هذا الامر ؟؟؟

ج 3 بعد الخبرة المتواضعه التى أمتلكتها من خلل تجاربي وإنخراطي فى العمل الإجتماعى ومساعدتى لزوجى الدكتور سامرأثناء حملته الإنتخابيه أستطيع أن أقول لا شي ينجح دون حضور ودور فاعل للمرآه صحيح نجحت فى عدة ميادين وأثبت كفاءه وهناك امثلة كثيرعن سيدات مجتمع نجحوا فى مهن مختلفه كالمحاماه والطب والاقتصاد والهندسه وإدارة الأعمال لا يمكن للحياة أن تستمر أو أن يمضى القطار دون وجود المرآه ودورها فى بناء المجتمع الصالح و"الام مدرسة إذا أعددتها أعدتت شعب اا طيب الأعرا ق " لذلك لا يمكن لأحد أن ينقص من دور المرآه للأسف نجد فى بعض المحطات تهميش لدور المرآه وخاصة فى المجتمعات الريفيه والمرآه فى هذه المناطق تتعرض للتعنيف ومن هنا انا ادعوا المرآه أن تضع أهداف لمسيرتها فى الحياة لا أن تسير بشكل عشوائي دون رسم خارطة طريق.

فى الختام ماذا تقول السيده رولا ابراهيم التوم ؟؟

ج 4 الشكر لكم على الجهود التي يقوم بها الإعلم لإيصال الكلمة الحلوة وتسليط الضوء على جمعيتنا وما نقوم به من أنشطة متعددة والصدفة الجميلة التي جمعتنا بمبادرة بيلبقنا الفرح.