الجمعة 20 أيلول 2024

الضحية والقنديل تستنطق المشاعر والافكار

النهار الاخباريه – بيروت- احمد عثمان 

 وقعت الكاتبه السويديه من أصول لبنانيه  راويه المصري فى فندق كروان بلازا الحمرا – بحضور حشد من المثقفبن والادباء والشعراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي  والعسكري  واهل الصحافه والاعلام  روايتها الاولى "  الضحيه  والقنديل  "
الروايه صادره عن دار البيان العربي للدراسات والنشر  وتقع فى 165 صفحه 
الضحيه والقنديل هى  باكورة عمل الكاتبه راويه المصري التى تعالج  فى قرائه خاطفه لأثر الضحيه والقنديل والذي نجده يحمل الكثير من مقومات الروايه كجنس ادبي  له خصائصه  فهذا النوع من الادب يباغتنا ويفاجئنا فى الافتتاحيه انطلاقا من القرينه اللفظيه.



الحفل  
تخلل الحفل كلمات لكل من العميد الركن بهاء حلال والصحافى الاستاذ احمد عثمان والكاتبه الروائيه  "راويه المصري" وادار الحفل الاديب الاستاذ  ابراهيم مصطفى ونوهت الكلمات بالروايه والاديبه ومستواها الفكري والعقائدى 

العميد حلال 
اكد العميد حلال فى نقده للروايه  قلبت بين يدى روايه الضحيه والقنديل  فشغفت  بهذه الكتابه  التى تتميز بالفيض الانسانى والحكمه البشريه العميقه والتجارب الذاتيه  الساميه عن ظروف الزمان والمكان والمتجهة ابدا الى النور المثالى المطلق حيث هناك ما هو اكثر من الفرح واعظم من اشراقة الصباح واشار حلال" الضحيه والقنديل " رواية حملت الكثير من المقومات الادبية وتركت الاثر الاكبر لرواية فى الروايه.
واضاف العميد حلال  انها رواية تختزن  البناء السردى  المتوهج فى مستوى الخطاب الادبي الذي  انساب بسلاسة  ليصف الاحداث والمشاكل التى نهشت المجتمع بواقعيه مفترضه وبروية فنيه بحته .


الصحافى احمدعثمان   الذي اشاد  بأبداعات الكاتبه المصري بقلمها الحر والمميز وخيالها الواقعى وسردها للقصص بطريقه ادبيه شملت الابداع والتميز واشارعثمان  فى سطور عن رواية الضحيه والقنديل  لقد قدمت الكاتبه شخصيات القصه بطريقه وحبكة جيده بعد ان حددت صفاتهم  وسماتهم الاساسيه وخاصه الغربيه منها   لقد عملت الكاتبه  على كشف اسرار خطيره تحصل فى مجتمعنا  نعتبرها  فى سياق العيب والحرام  وممنوع التكلم بها  وابدى الصحافى احمد عثمان اعجابه بقلم الكاتبه وسلاسته فى الحبكة الخاصه بها  من اجل طرح جمله من المشاكل الاجتماعيه التى نعيشها .

راويه المصري
بدورها اعربت الكاتبه راويه المصري  من منا ينكر باننا نعيش جملة من المشكلات كانت قد أثقلت كاهل الوطن الحبيب فاقعدتنا ملزمين محسورين  نهابُ اليوم ونخاف الغد الأتى  واشارت المصري  أنا ابنة هذا المجتمع وان غاب الجسد فالعقل باق منذ عام تقريبا وانا اخط بيدى حروفا وكلمات داخل صفحات روايتى التى نشهد حضور توقيعها ونشرها والتى اسميتها الضحيه والقنديل  الضحيه هنا لم تكن  حصرا بالأمره الضحيه هنا  لم تكن حصرا بالامره الضعيفه  وانما تتسع بقعتها لتشمل مواطنى هذا البلد وقيمهم ومصادر عيشهم .
 وختمت المصري التغير الحقيقى عنوانه انا وانت هم وانتم  قفله وختما شكرا بحجم الكون لكل فرد منكم واتمنى ان نلتقى على خير  بولاده روايه جديده بعنوان غريبه فى استوكهلم .
وتخلل حفل التوقيع حفل كوكتيل وتوقيع الكاتبه  للروايه التى وزعت مجانا فى لفته منها الى ان الهدف الاسمى للروائيه هو القرائه وليس المردود المالى.