وكالة النهار الاخبارية/عبد معروف
أعلنت الإمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا عن موعد مؤتمره السادس الذي سيعقد بتاريخ الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 في العاصمة الاسبانية مدريد.
ودعت الأمانة العامة للإتحاد في بيان لها، إلى أوسع مشاركة شعبية لجلسات المؤتمر، وشددت على أن هذا الحضور يشكل دعما للجهود الرامية لتعزيز وحدة العمل الفلسطيني في القارة الأوروبية.
وكان إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، عقد مؤتمره الخامس، يوم السبت 11 حزيران يونيو 2022، بعنوان "نحو تعزيز وتفعيل دور الجاليات الفلسطينية وإندماجها في المجتمعات الأوروبية للدفاع عن حقوق شعبنا ومشاركة فاعلة للشتات بمؤسسات (م.ت.ف)"، الذي عقد عبر تطبيق "زووم" ، بمشاركة واسعة ووازنة من شخصيات دينية وديبلوماسية وسياسية ومؤسساتية وإعلامية وأكاديمية وثقافية وممثلين عن مؤسسات فلسطينية وعربية، وفعاليات وطنية فلسطينية وعربية وممثلين عن مؤسسات أوروبية، وذلك من داخل فلسطين ومختلف دول اللجوء والشتات والمهاجر، ومن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أميركا اللاتينية، ومختلف الدول الأوروبية.
وتوقف المشاركون في المؤتمر امام التقارير المقدمة من قبل الامانة العامة وهي
1-التقرير العام عن الفترة السابقة الممتدة منذ المؤتمر الرابع حتي الخامس
2-النظام الأساسي للاتحاد
3-مشروع برنامج عمل الفترة القادمة
وقد جرت خلال جلسات المؤتمر الخامس مناقشات واسعة، عميقة وهامة ومسؤولة تميزت بالوضوح الكامل والجدية والصراحة، ومن موقع المسؤولية الجماعية والحرص على المصلحة الوطنية وخدمة القضية الفلسطينية، وحددت سلبيات وايجابيات المرحلة السابقة، وانطلقت منها لرسم معالم وبرنامج السنوات القادمة.
كما توقف بشكل جاد امام الأسباب التي اعاقت عمل الاتحاد في الفترة الماضية، واستقالة ومغادرة عدد من اعضاء الأمانة العامة السابقة للعمل وبعد فترة قصيرة من انجاز المؤتمر
وصدر بيان ختامي عن اعمال المؤتمر الخامس عام 2022، تم التأكيد فيه على أهمية تفعيل دور الاتحاد وتنشيط مؤسساته و أعضائه .
الى جانب التاكيد على دور الإتحاد في ان يكون قوة دفع حقيقية وفاعلة في اطار توحيد جهد وعمل كافة الاتحادات والجاليات والاعضاء وابناء الجالية وما يتفرع عنها من اجل تفعيل وتنشيط دورها وتوحيد جهودها وعملها المشترك.
وتناول البيان الختامي ايضا الظروف الصعبة التي تعيشها قضيتنا وازدياد حجم التآمر عليها من اجل تصفيتها، واكد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، قيام الدولة المستقلة ذات السيادة وحق تقرير المصير وعودة اللاجئين.
وأدان الاتحاد في البيان الختامي حالة الانقسام الفلسطيني، وعلى وجوب إنهائه فورا وتكريس الوحدة الوطنية الحقيقية المستندة لبرنامج الثوابت الوطنية.
كما ادان السياسة الامريكية التي تعتمد ازدواجية المعايير وتقف ضد حقوق شعبنا في تحرير وطنه وتحقيق اهدافه.
واعتبرت مرجعيات وجهات فكرية وسياسية أن المؤتمر الخامس شكل محطة هامة على طريق تطوير ومأسسة عمل الاتحاد وإنجاز برامجه وتحقيق اهدافه.