النهار الإخبارية - وكالات
يوجد علاقة بين الصيف وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أكثر انتشارا خلال أشهر الصيف.
وكشف موقع "onlymyhealth" عن الفئات الأكثر عرضة للسكتات الدماغية في الصيف.
المصابين بالجفاف:
قد يسبب الطقس الحار إلى زيادة فقدان السوائل من خلال التعرق، ما يؤدي إلى الجفاف الذي يتسبب في زيادة كثافة الدم، وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للتجل والسكتة الدماغية.
الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر:
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من أكثر الفئات تضررا من ارتفاع درجات الحرارة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة إلى إجهاد الجسم، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية خطيرة مثل: ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض القلب.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط على القلب، وبالتالي الإصابة بالسكتة الدماغية.
الذين يمارسون المزيد من النشاط البدني:
يصبح العديد من الأشخاص أكثر نشاطا خلال أشهر الصيف، حيث يشاركون في أنشطة خارجية مثل: الرياضة، ويمكن أن يؤدي بذل مجهود بدني مفاجئ وشديد وخاصة في الطقس الحار إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات قلبية وعائية موجودة مسبقا.
إهمال الأعراض:
خلال فصل الصيف، قد يميل الأشخاص إلى تجاهل أعراض السكتة الدماغية، مثل: الضعف أو الخدر أو صعوبة الكلام، باعتبارها علامات متعلقة بالحرارة أو التعب.
وقد يؤدي التأخير في طلب الرعاية الطبية إلى تأخير العلاج، وبالتالي تفاقم السكتة الدماغية.
مدمنين الكحول:
قد يسهم الإفراط في شرب الكحول إلى الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكلها عوامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية.