النهار الاخباريه وكالات
فى دراسة جديدة من جامعة ميشيغان ، وجد الباحثون أن شخصًا واحدًا فقط من بين كل 10 من كبار السن في دراسة استقصائية وطنية كبيرة وجد أنه يعاني من ضعف إدراكي متوافق مع الخرف أبلغ عن تشخيص طبي رسمي للحالة ، واستخدموا بيانات من الصحة والتقاعد. دراسة لتطوير .
.. لتطوير عينة تمثيلية على الصعيد الوطني من حوالي 6 ملايين أمريكي تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
وجد الفريق أن 91٪ من الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي متوافق مع الخرف أخبروا المستجوبين أنه ليس لديهم تشخيص طبي رسمي لمرض الزهايمر أو الخرف.
عندما استجاب المراسلون بالوكالة (بشكل عام ، أفراد الأسرة) ، انخفض معدل الانتشار من 91 ٪ إلى حوالي 75 ٪ ، وهو ما لا يزال مهمًا للغاية.
في حين أن العديد من الأشخاص قد تم تشخيصهم ولا يزالون غير مدركين أو نسوا تشخيصهم ، فإن ما يثير القلق هو أن التقييم المعرفي ، وتحديدًا فحص الخرف ، ليس روتينيًا أثناء الزيارات السنوية الجيدة لكبار السن.
يعطي COVID-19 هذه الأرقام أهمية متزايدة لأن الأشخاص المصابين بالخرف لديهم مخاطر أكبر للدخول إلى المستشفى والوفاة بعد الإصابة.
يتسبب COVID-19 أيضًا في آثار عصبية طويلة الأمد لدى بعض الأشخاص ، وربما يزيد من خطر التشخيصات المرتبطة بالخرف في المستقبل.
يقترح الفريق أن الانتقال إلى التطبيب عن بُعد أثناء جائحة كوفيد -19 يؤكد أيضًا على أهمية التقييمات المعرفية.
يوصون بأن يقوم مقدمو الرعاية الصحية بفحص الأداء المعرفي المنخفض أثناء التقييمات الصحية الروتينية عندما يكون ذلك ممكنًا. قد يؤدي خيار التطبيب عن بُعد إلى تقليل وقت العيادة وتوسيع نطاق الوصول.
انتشار عدم الإبلاغ عن تشخيص مرتبط بالخرف ، على الرغم من تحديده على أنه مصاب بضعف إدراكي متوافق مع الخرف ، يختلف حسب الجنس والتعليم والعرق.
من المفترض أن تتضمن زيارة Medicare فحصًا إدراكيًا ، ولكن قد يكون من الصعب التأكد من وجود قلق معرفي في زيارة سنوية مدتها 20 دقيقة. يمكن أن تستغرق إضافة تقييم معرفي محدد وقت الزيارة أيضًا.