السبت 21 أيلول 2024

لا تترك الهاتف جانبك ولا تمارس الرياضة ليلاً.. 6 أخطاء فادحة يرتكبها الناس تتسبَّب في صعوبة النوم



النهار الاخبار يه وكالات

لا شكَ أن صعوبة النوم وما يرافقها من تقلب واستدارة على السرير طوال الليل هو بمثابة كابوس للأشخاص الذين يشعرون برغبة كبيرة في النوم، وغالباً ما يكون سبب هذه الحالة عادات خاطئة نرتكبها قبل الخلود إلى النوم.

صعوبة النوم وعلاقته بالعادات السيئة
تقول مجلة Glamour الأمريكية إن هناك الكثير من العادات الليليّة السيئة التي يتبعها الناس وتلحق ضرراً بالغاً بأنماط النوم خاصة العادات التالية

1- ليس لديك وقت نوم منتظم
وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية NFS فإن الوقت المثالي لساعات النوم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً هو من 7 إلى 9 ساعات يومياً من 7 إلى 8 ساعات يومياً  لمن يبلغون 65 عاماً أو أكبر.

تقول جيسي ميندل، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب وطب النوم في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة أوهايو الأمريكية: "وقت النوم المنتظم هو أحد مكوِّنات الإيقاع اليومي العادي، وإرباك إيقاعك بالنوم في أوقاتٍ مختلفة باستمرار يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس عندما تكون مستيقظاً ويجعلك تواجه صعوبةً أكبر في النوم عندما تستعد له". 

وتنصح ميندل لمن يجدون صعوبة في النوم بأن يحاولوا ألا يغيروا في مواعيد نومهم المعتادة بأكثر من ساعة أو ساعتين كحد أقصى


 استخدام الهاتف المحمول حتى اللحظة التي تغلق فيها عينيك 
في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب حقاً إبعاد نفسك عن هاتفك حتى قبل أن تغفو، عندما مثلاً يكون هناك تنبيهٌ بالأخبار العاجلة أو عندما يراسلك صديقٌ حزين.

ولكن إذا تفعل ذلك كلَّ ليلة، وتكافح من أجل النوم عندما تقرِّر أن الوقت قد حان بالفعل، فهذه مشكلة. 

تتمثَّل إحدى المشكلات الرئيسية في أن الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة يتسبب في تأخير النوم وقلة النوم، إلى جانب الصداع والارتباك، وفقاً لما ذكره موقع the Swaddle.

ذكرت الإندبندنت أن استخدام الهواتف المحمولة قبل النوم أو الاحتفاظ بالهواتف المحمولة بجانب السرير تسبب في استغراق الناس وقتاً أطول للوصول إلى مراحل النوم الأعمق، مما يتداخل مع قدرة الجسم على إصلاح الأضرار التي لحقت بهم أثناء النهار.

بالإضافة إلى أنّ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الحالة المزاجية والشخصية، والاكتئاب، وقلة التركيز.

لذلك حاول ألا تستخدم هاتفك (أو أي أجهزة إلكترونية أخرى) لمدة ساعة على الأقل قبل أن تنام.

تترك هاتفك بجوار سريرك
الأمر لا يقتصر على استخدام الهاتف المحمول قبل النوم وحسب، وإنما حتى عندما تضعه بجوار سريرك مباشرةً، كونه يشتِّت انتباهك ويمكن أن يمنعك من النوم بسبب الرسائل النصية في وقتٍ متأخرٍ من الليل من الأصدقاء، علاوة على تنبيهات البريد الإلكتروني وأصوات منصات التواصل الاجتماعي.

حتى إذا كان هاتفك في الوضع الصامت، فإن الإغراء البسيط لأن تمسكه بيدك يكون قائماً عندما لا تستطيع النوم بسهولة. 

يمكنك التعامل مع ذلك بطرقٍ مختلفة، أحدها هو إبقاء هاتفك في غرفةٍ أخرى ليلاً واستخدام المنبه الفعلي لإيقاظك.

4- تمارس الرياضة بشكلٍ مُكثَّف قبل النوم مباشرةً 
لسوء الحظ، فإن النشاط البدني المُكثَّف قبل النوم بوقتٍ قصير جداً ليس مثالياً لنومك، إذ

يقول موقع Trainright المتخصص بالتمارين الرياضية أنّ ممارسة الرياضة ترفع من درجة حرارة الجسم، وأن ممارستها قبل النوم مباشرة يسبب مشاكل في جودة النوم.

ويضيف الموقع أن في هذه الحالة يصبح من الصعب على الجسم تبريد نفسه، لأنه ليس رطباً بشكل كاف، مما يرفع من معدل ضربات القلب أيضاً.

في حين توصي المكتبة الوطنية الأمريكية للطب على وجه التحديد بتجنُّب أيِّ نشاطٍ يزيد من معدَّل ضربات القلب لمدة ساعتين قبل أن ترغب في النوم.

5 – صعوبة النوم بسبب الأكل
إذا كنت تتناول وجباتٍ ثقيلة أو وجباتٍ خفيفة بانتظام قبل ساعتين من النوم، فقد تكون هذه هي المشكلة الحقيقية.

أكبر مشكلة هنا هي ارتداد الأحماض.. يحدث ذلك عندما تعود الأشياء الموجودة في معدتك إلى المريء، مِمَّا يتسبَّب في حرقةٍ في المعدة.

كقاعدة عامة ينصح موقع Very Well Health بالانتظار حوالي ثلاث ساعات بين وجبتك الأخيرة ووقت النوم، إذ يسمح هذا الوقت بحدوث الهضم وانتقال محتويات معدتك إلى الأمعاء الدقيقة.