السبت 23 تشرين الثاني 2024

بشرى سارة لمرضى السرطان.. الإعلان عن لقاح سيخلص العالم من الخبيث

بشرى سارة لمرضى السرطان.. الإعلان عن لقاح سيخلص العالم من الخبيث

أعلنت العالمة المشاركة في تأسيس شركة بيونتك التي توصلت إلي انتاج لقاح فيروس كورونا، أن العالم على أعتاب أن يرى لقاح آخر يحارب البلاء العالمي "السرطان”.

وأفادت أوزليم توريسي، بأن اللقاحات التي تصنعها شركتا «فايزر-بايونتك» تستخدم تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، لنقل التعليمات إلى جسم الإنسان لصنع البروتينات التي تهيئه لمهاجمة فيروس معي،. ويمكن تطبيق المبدأ نفسه لجعل الجهاز المناعي يتصدى للأورام الخبيثة.

وفي مقابلة مع وكالة «أ ب»، قالت توريسي إن الشركة «باتت لديها عدة لقاحات مختلفة للسرطان تعتمد على تكنولوجيا (mRNA)». ورداً على سؤال حول موعد توفّر مثل هذا العلاج، قالت: «نتوقع أنه في غضون عامين فقط، سنحصل أيضاً على لقاح ضد السرطان».

كانت أوزليم توريسي، مع زوجها الدكتور أوغور شاهين، يعملان على طريقة لتسخير جهاز المناعة في الجسم لمعالجة الأورام، عندما علما العام الماضي بفيروس غير معروف يصيب الناس في الصين. فانصبّ اهتمام الشركة على البحث عن لقاح ضد «كورونا»، لكنّ العمل على اللقاح الخاص بالسرطان كان قد بدأ منذ سنوات.

ووفق منظمة الصحة العالمية لإن السرطان يعتبر ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات على صعيد العالم.

وتشير الصحة ثلث وفيات السرطان تقريباً بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: ارتفاع منسب كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف وقلّة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.

ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عن ما يقارب 22% من وفيات السرطان.(2)

الالتهابات المسبّبة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل(3).

ومن الشائع ظهور أعراض السرطان في مرحلة متأخرة وعدم إتاحة خدمات تشخيصه وعلاجه. ولم تُفِد في عام2017 سوى نسبة 26% من البلدان المنخفضة الدخل بأن خدمات علوم الأمراض متاحة لديها عموماً في القطاع العام، فيما زادت على 90% نسبة البلدان المرتفعة الدخل التي أفادت بإتاحة خدمات العلاج لديها مقارنة بنسبة قلّت عن 30% من البلدان المنخفضة الدخل التي أفادت بذلك.