ابتكار روبوتات بيولوجية من خلايا الضفادع قادرة على تذكر محيطها والشفاء الذاتي!
طور باحثون روبوتا حيويا (xenobots) جديدا ومحسنا، ضمن آلات بيولوجية صغيرة أنشئت من خلايا الضفادع التي يمكنها تنظيم نفسها في جسم واحد كـ "سرب" وحتى "تذكر" محيطها.
وتأتي الروبوتات المطورة مبنية على العمل، الذي كشف النقاب عنه لأول مرة العلماء في جامعة تافتس وجامعة فيرمونت العام الماضي، ما أدى إلى تحسين التصميم للسماح لها بالتحرك بشكل أسرع والعيش لفترة أطول وتجميع أنفسها للعمل بشكل جماعي كوحدة واحدة، وهي عملية تعرف باسم "التنظيم الذاتي الخلوي".
وحُدد هذا الاختراق في مقال نشر في مجلة Science Robotics يوم الأربعاء، ويمكن أن يلقي الضوء على "ذكاء السرب" في مملكة الحيوانات وخارجها.
وقال الباحث في جامعة فيرمونت، جوش بونغارد: "بحث علماء الروبوتات في ذكاء السرب لفترة طويلة، ودرس علماء الأحياء ذكاء الأسراب في الكائنات الحية. وهذا شيء بينهما، والذي أعتقد أنه مثير للاهتمام نوعا ما".