الأحد 6 تشرين الأول 2024

قصف جوي وبحري على بيروت ونزوح كبير الى المجهول

النهار الاخباريه بيروت

شنت مقاتلات إسرائيلية، في وقت متأخر من ليل الجمعة، 27 سبتمبر/أيلول 2024، غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد ساعات فقط من الهجوم الإسرائيلي الضخم الذي أعلن الاحتلال من خلاله استهداف مقر القيادة المركزي للحركة، بما في ذلك احتمالية إصابة الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وفي بيان لجيش الاحتلال، قال إنه ينفذ "ضربات موجهة" على وسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب بيروت"، حسب ادعائه.

وبحسب مصادر إعلامية فقد شن الاحتلال ما لا يقل عن ست غارات على مواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت خلال ساعة واحدة في وقت متأخر بعد منتصف ليل الجمعة، فجر السبت. 

وفي ساعات المساء، أطلقت مقاتلات إسرائيلية خلال الغارة 10 صواريخ على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء، دون أن يتضح على الفور الهدف الذي طالته.

وبعد دقائق من الهجوم، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مقضب استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
الهدف: نصر الله 
فيما قال إعلام عبري إن المستهدف بالغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت هو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وذكرت إعلام عبري من بينه هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" وقناة "12" الخاصتان، أن المستهدف بالغارة التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية 
لبيروت، هو نصر الله.

وقالت هيئة البث الرسمية إنّ الجيش الإسرائيلي "هاجم مقرا تحت الأرض، تابعا لحزب الله والذي من المحتمل أن نصر الله كان موجودا فيه، وهو الأمر الذي يتم التحقيق فيه من قبل المؤسسة الأمنية".

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) أنّ المقر الذي استهدف في الضاحية الجنوبية "تستخدمه القيادة العليا لحزب الله".

من جهتها، أكدت "يديعوت أحرنوت" أن هذا "أقوى هجوم إسرائيلي تشهده بيروت منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وفي السياق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" عبر منصة إكس، إن "حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسبا لإمكانية تعرضها لرشقات صاروخية كثيفة، ردا على الهجوم في الضاحية الجنوبية".