الأحد 6 تشرين الأول 2024

هل تنجح إسرائيل عبر زيادة الضغط على إبعاد الحزب الى ما وراء الليطاني ام ان الحزب دخل الحرب فعلياً؟؟؟



النهار الاخباريه قسم التحليل احمد عثمان 

صعد حزب الله من إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل وهاجم للمرة الأولى منذ 8 تشرين الأول الماضي منطقة جنوبي خط حيفا – طبريا وكانت هذه رداً على هجمات واسعة من قامت بها اسرائيل  باتجاه لبنان الأسبوع الماضي ورغم التصعيد الواضح في تبادل اللكمات، لوحظ  بأن هناك جهداً يبذله الطرفان للبقاء تحت مستوى الحرب الشاملة وافادت مصادر عسكرية بأن الحساسية في شمال فلسطين  بقيت مرتفعة جداً.

وحسب رأي هذه المصادر، ثمة حاجة لمواصلة ضغط كبير على حزب الله، وربما زيادته إذا أرادت إسرائيل فرض تنازلات على الحزب تؤدي إلى وقف إطلاق النار حسب الشروط التي تريدها.
على الرغم من التصعيد، لا يزال الطرفان يبذلان جهدًا لتجنب الوصول إلى حرب شاملة  من المحتمل أن الامين العام للحزب حسن نصر الله يفترض أن إسرائيل ستحاول اغتياله، لكن عليها أن تتذكر أن ذلك سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية المدنية.