النهار الاخباريه وكالات
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة"، وذلك بعد ساعات من إعلان هيئة البث الإسرائيلية البدء بعملية عكسرية "واسعة النطاق" في مدن شمال الضفة الغربية، أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال "تعمل في وقت واحد في جنين وطولكرم"، وأشارت إلى أن طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار تشارك في العملية أيضا من أجل مساعدة وتغطية القوات البرية.
وادعى كاتس أن إيران تعمل على "إنشاء جبهة في الضفة الغربية، على غرار غزة ولبنان، من خلال تمويل وتسليح عناصر وتهريب أسلحة متطورة من الأردن".
وأضاف: |يجب علينا أن نتعامل مع التهديد تماما كما نتعامل مع البنية التحتية في غزة، بما في ذلك إخلاء مؤقت للسكان وأي خطوات قد تكون مطلوبة".
في الوقت ذاته أفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً كاملاً على مدن جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية، بالتزامن مع توغل استهدف المدن الثلاث.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اندلاع اشتباكات مسلحة، وصفتها بالصعبة والثقيلة، في عدة مخيمات شمال الضفة الغربية، مع وصول قوات الاحتلال إلى المناطق المستهدفة من العملية.
من جانبها أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، أنها تتصدى للقوات المتوغلة في المدينة، وأن مقاتليها استهدفوا قناصة تابعين لقوات الاحتلال في منزل بمخيم نور شمس بالرصاص وحققوا إصابات في صفوفهم.
كما أكدت الكتيبة أنها فجرت جرافة عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة تم زراعتها في مخيم نور شمس بالضفة الغربية.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوات تقوم بتجريف شوارع في مدينة طولكرم خشية من زرع المقاومين عبوات ناسفة للتصدي لقوات الاحتلال.
من جانبها قالت بلدية طولكرم، إن قوات الاحتلال تستهدف المدينة بشكل ممنهج عبر تدمير البنية التحتية في المدينة، عبر قطع الخدمة عن السكان في المدينة ومخيماتها، مؤكدة أن العملية العسكرية الجارية هي الأوسع منذ 4 أشهر
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال، تقوم بمنع طواقمها من العمل، وتحظر عليهم الوصول إلى عدد من الشهداء داخل منزل في مخيم الفارعة.