السبت 9 تشرين الثاني 2024

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة


النهار الاحباريه وكالات
يتوجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة السبت 24 أغسطس/آب 2024، دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن قيادي في حماس، أن "وفداً قيادياً من حركة حماس يتوجه اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الاطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكداً أن هذه الزيارة "لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات" التي من المرجح أن تعقد يوم الأحد.
وتأتي الزيارة بعد يومين من وصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، بالإضافة إلى وفد أمريكي للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار التي يدور الحديث عن تضاؤل فرص نجاحها جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن ما وصفه بالقمة المرتقبة الأحد في القاهرة ستكون بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو ما لم يؤكده أي طرف.
الموقع أشار إلى أن الجانب الإسرائيلي سلم خرائط إلى الجانب المصري تبين مواقع انتشار جيش الاحتلال في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا خلال تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى المفترضة. وأن مصر ستسلم حماس هذه الخرائط، وذلك في محاولة إسرائيلية لتسهيل مشاركة الحركة في قمة القاهرة يوم غد الأحد.
وبين موقع "والا" أن الأنظار في إسرائيل تتجه نحو الرد القادم من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار على مقترح الصفقة، في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بموقفه المصر على إبقاء القوات الإسرائيلية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، وهو ما جعل المنظومة العسكرية والأمنية ترفع حالة التأهب تحسبا لأي تصعيد محتمل.
وتقود كل من قطر ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وساطة مشتركة منذ أشهر، في محاولة للتوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يشمل وقفا لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادلا للأسرى والمحتجزين.