السبت 28 أيلول 2024

وزير الخارجية الكويتي يسلم لبنان لائحة بمقترحات خليجية لتحسين العلاقات


النهار الاخباريه وكالات

قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، الأحد 23 يناير/كانون الثاني 2022، إنه طلب من المسؤولين في لبنان "ألا يكون بلدهم منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، وأن يعود أيقونة مميزة بالمشرق العربي

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "الصباح" من بيروت، بعد لقائه الرئيس اللبناني ​ميشال عون​، في ​قصر بعبدا​، صباح الأحد. وأضاف الوزير الكويتي أنه حمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية، كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجدداً مع ​لبنان​.

في وقت سابق من يوم السبت، وصل وزير الخارجية الكويتي إلى بيروت، في أول زيارة لمسؤول خليجي منذ أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي.

كان قرداحي قد قال في مقابلة متلفزة، سُجلت في أغسطس/آب، وبُثت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات"، وذلك قبل تعيينه وزيراً في سبتمبر/أيلول الماضي.


إجراءات لإعادة بناء الثقة" بين دول الخليج ولبنان
أشار الوزير الكويتي في مؤتمره الصحفي، إلى أن إجراءات إعادة بناء الثقة، كلها مستنبطة وأساسها قرارات الشرعية الدولية، وقرارات سابقة لجامعة الدول العربية​.

وتابع: "طالبنا بأن لا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، ونريده مثلما كان، عنصراً متألقاً، وأيقونة مميزة في العالم والمشرق العربي".

وواصل قائلاً: "لبنان واحة وساحة أمل للجميع، ملجأ للمثقفين والفنانين والأدباء، وهذا لبنان الذي نعرفه. ليس منصة عدوان أو مكاناً لجلب أي حساسية تجاه هذا الشعب الجميل".

وأوضح "الصباح" أنه "لا يوجد هناك أي توجه للتدخل بالشؤون الداخلية للبنان، بل طرحنا إجراءات لإعادة بناء الثقة"، مشيراً إلى أن "علاقاتنا الدبلوماسية لم تقطع مع لبنان".
وعقب،وصوله إلى بيروت مساء السبت، قال وزير الخارجية الكويتي إنه يزور لبنان حاملاً 3 رسائل هي: دعم بيروت، وأن لا تكون منصة عدوان، وأن تفي بتعهداتها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربية الأخرى.
و قال "الصباح" إن زيارته لبيروت تأتي "ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة، وإبداء التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق"، مؤكداً أن "خطوات بناء الثقة مع لبنان أساسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونحن الآن في خطوات إجراءات ثقة، وهذه لا تأتي بين يوم وليلة"
فيما أردف: "رؤيتنا الكويتية والخليجية هي أن يكون لبنان قوياً قادراً على الوفاء بالتزاماته الدولية"، متابعاً: "لمسنا ملامح إيجابية لما قدمناه من أفكار في لبنان، ونأمل أن تتطور الأمور".