الخميس 28 تشرين الثاني 2024

نقل “أبو رعد” والد منفذ عملية “ديزنغوف” إلى المستشفى بعد تدهور صحي مفاجئ..

النهار الاخباريه - القدس
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن فتحي خازم، والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن، قد نقل إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إثر تدهور صحي مفاجئ، فيما حمَّلت عائلته الاحتلال مسؤولية ذلك. 
حيث قال أمين خازم شقيق "أبو رعد"، إنه تم نقل والد الشهيدين "بشكل مفاجئ نتيجة وعكة صحية متصاعدة"، مشيراً إلى أنه يعاني انتفاخات في جميع أنحاء جسده وتسمماً في الدم.
وحمل أمين خازم الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، حيث عجز الأطباء عن توصيف حالته الصحية وعلاجها، مضيفاً: "هناك جهود حثيثة تبذل لتحويله إلى الأردن".
واتهمت عائلة خازم، الاحتلال بنقل فيروس غير معروف لجسد "أبو رعد"، مشيرة إلى أن حالته تزداد سوءاً يوماً بعد آخر.  
أبو رعد والد الشهيدين 
يذكر أن "أبو رعد" بات أيقونةً ونموذجاً لكل فلسطيني، إذ تجد آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر صورته وتشيد به، فهو والد الشهيدين، وصاحب منزلين مدمرين، إضافة إلى أنه أصبح مطارداً، بل يعده الاحتلال المطلوب الأول في جنين، فيما وصفته وسائل إعلام عبرية بأنه الشخصية الأكثر تأثيراً في الضفة الغربية.
جاء ذلك بعد أن نفذ ولده رعد في 7 أبريل/نيسان 2022 عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" وسط مدينة تل أبيب، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 10 آخرين، ومن ليلتها تطارد قوات الاحتلال والده فتحي وتحاول اعتقاله.  
ولده الثاني عبد الرحمن استشهد في 28 سبتمبر/أيلول 2022، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين. 
يشار إلى أن فتحي والد الشهيدين أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وقد أصيب أثناء مشاركته فيها واعتقل بعد ذلك، وشغل مع مجيء السلطة منصباً عسكرياً برتبة عقيد في الأمن الوطني، قبل أن يتقاعد مبكراً.