النهار الاخباريه – وكالات
قالت مصادر لوكالة النهارالااخباريه إن الاحتلال الاسرائلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهراً وذكرت المصادر أن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.
وركزت جهود الوساطة المكثفة، التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية، على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين بدءاً من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة مما نشرته قناة عبرية، مساء الإثنين، بأن إسرائيل تجهز صفقة جديدة تشمل إطلاق سراح محتجزيها بغزة ووقف مؤقت للقتال دون الالتزام بإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.
وذكرت القناة "13" الخاصة أن تل أبيب "انتهت من صياغة مبادئ صفقة مكونة من 3 إلى 4 مراحل، تتضمن تغيير انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والانسحاب من بعض المناطق دون إنهاء الحرب.
كما تتضمن الصفقة طور الإعداد وفق القناة "موافقة إسرائيل على إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لفترة طويلة"، دون مزيد من التوضيح.
وحسب المصدر ذاته، تشمل الصفقة المتبلورة إطلاق حماس سراح النساء المتبقيات لديها والرجال من كبار السن، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم في دفعة واحدة وقالت القناة إنه "في المرحلة الثانية سوف يتم إطلاق سراح المحتجزين الأصغر سناً والشباب، بينما تشمل المرحلة الثالثة إطلاق سراح الجنود والجثث التي تحتفظ بها حركة حماس".