النهار الاخبارية - وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه إنه سيخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب خلال الليل السبت 22 يوليو/تموز 2023. وأضاف نتنياهو: "قبل أسبوع خضعت لزرع أداة مراقبة. هذه الأداة أصدرت صفيراً هذا المساء وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب، ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل". وتابع: "أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن أستمع إلى أطبائي".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غادر مستشفى قرب تل أبيب، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعد زرع جهاز لمراقبة معدل ضربات القلب في جسده، فيما تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي لحكومته.
وقال مركز "شيبا" الطبي في "تل هشومير" قرب تل أبيب (وسط) في بيان، إنه "تم نقل نتنياهو (73 عاماً) إلى المستشفى (السبت) بسبب الجفاف، ولم يتم تشخيص أي اضطراب في ضربات القلب في أي وقت، وكانت نتائج جميع الفحوصات التي أجريت عليه طبيعية".
مع ذلك، قال المستشفى إن أطباءه قرروا زرع جهاز مراقبة النبض تحت جلد نتنياهو "للسماح للطاقم الطبي لرئيس الوزراء بمواصلة المراقبة المنتظمة لحالته"، وفق القناة (13) الإسرائيلية الخاصة.
والسبت، نُقل نتنياهو إلى المستشفى، بعدما شعر بتوعك، وقضى الليل خاضعاً للمراقبة في قسم أمراض القلب.
وكان مكتب رئيس الوزراء أشار في تصريح مكتوب إلى أنه على إثر دخول نتنياهو المستشفى تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة من اليوم إلى الغد.
ومساء السبت، ظهر نتنياهو في مقطع متلفز بثه على حسابه بموقع تويتر بعد نحو 3 ساعات من دخوله المستشفى قائلاً إنه "بصحة جيدة ويشكر الجمهور لحرصه على سلامته".
وأوضح نتنياهو أنه قضى يوم استجمام برفقة أسرته في بحيرة طبرية تحت أشعة الشمس دون أن يرتدي قبعة وبدون أن يشرب ما يكفي من الماء، ما جعله يصاب بالجفاف.
يذكر أنه وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022 أدخل نتنياهو إلى المستشفى، بعدما شعر بتوعك أثناء الصلاة في كنيس يهودي، حيث قضى الليل تحت الرعاية الطبية وخضع لفحص الأشعة المقطعية في الصباح، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2006 لم ينشر مكتب رئيس الوزراء أي تقرير عن صحة نتنياهو، على الرغم من أنه يتعين عليه ذلك بموجب القانون.
يشار إلى أن نتنياهو الذي يترأس الحكومة الإسرائيلية الحالية منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، سبق أن شغل المنصب ذاته، من 1996 إلى 1999، ومن 2009 إلى 2021، وهو صاحب أطول مدة كرئيس وزراء في تاريخ إسرائيل.