النهارالاخباريه وكالات
تظاهر العشرات، مساء الإثنين، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح المحتجزين بغزة، مرددين شعارات، بينها "دم المختطفين في أيديكم".
ونشر ناشطون إسرائيليون على منصة "إكس" مقاطع فيديو للمتظاهرين الذين سكبوا كميات كبيرة من طلاء أحمر أشبه بالدماء، على أرضية شارع غزة بالقدس الغربية حيث يقيم نتنياهو، محملين الأخير وحكومته مسؤولية مقتل عدد من المحتجزين في القطاع.
وردد المتظاهرون شعارات بينها "صفقةٌ الآن"، لإطلاق سراح المحتجزين، و"دم المختطفين في أيديكم"، و"دم الجنود في أيديكم".
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، قد أعلنت أكثر من مرة عن مقتل محتجزين إسرائيليين في غارات نفذتها مقاتلات إسرائيلية في غزة.
والأحد، أقامت عائلات الأسرى خياماً على مقربة من منزل رئيس الوزراء بالقدس الغربية؛ لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من قطاع غزة، كما اقتحم أهالي محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة اجتماع لجنة المالية البرلمانية بالكنيست، الإثنين، مطالبين بالتحرك الفوري للإفراج عن أبنائهم.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت "حماس" هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب نحو 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل.
وبادلت "حماس" 105 مدنيين محتجزين لديها بينهم 81 إسرائيلياً، و23 مواطناً تايلاندياً، وفلبيني واحد خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، مقابل إطلاق سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجون إسرائيل (71 أسيرة و169 طفلاً).
وتقدر إسرائيل وجود نحو "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.