الخميس 28 تشرين الثاني 2024

مشادة كلامية حصلت بين نتنياهو وبن غفير لهذه الأسباب

النهار الاخبارية - وكالات 
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بخصوص الاجتماع الأخير للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابنيت"، يوم الأحد الماضي، الذي أُعلن فيه على المصادقة على 9 بؤر استيطانية.

وأوضحت الصحيفة في عددها الذي صدر عنها اليوم، أن هناك أصوات علت ومشادة كلامية حدثت خلال الجلسة بين رئيس حكومة الاحتلال " بنيامين نتنياهو" ووزير ما يسمى بالأمن القومي "إيتمار بن غفير"

وبينت أن سبب المشادة جاءت بعد طلب "بن غفير" هدم مبنى فلسطيني في شرقي القدس المحتلة، مكون من 14 طابقًا بحجة البناء بدون ترخيص وكرد على عملية الدهس التي وقعت في المدينة يوم الجمعة وأدت لمقتل 3 مستوطنين، إلا أن "نتنياهو" رفض طلب "بن غفير" أمام الوزراء باعتبار أن ذلك قد يثير ردود فعل دولية، فيما عبر بن غفير عن رفضه لسياسة الاحتواء والاهتمام بردود الفعل الدولية.
وخلال المشادة علت أصوات "نتنياهو وبن غفير"، واكتفى الأول بالردود الروتينية فيما طالب "بن غفير" بتشديد الإجراءات وتكثيف العمليات.

وأبدى "نتنياهو" معارضته لهدم المبنى المكون من 14 طابقًا لاعتبارات سياسية، فيما قال "بن غفير" بصوت عالٍ، "ما هي الاعتبارات السياسية .. يجب أن يفهم العالم أننا نقتل هنا، ونحن دولة ذات سيادة تفرض القانون وليس هناك سبب يمنعنا من الرد".

وأضاف "بن غفير" موجهًا كلامه "لنتنياهو" خلال جلسة الكابنيت: " أنت تتحدث عن إغضاب العرب؟ هذا المبنى خطر أمني، يصعدون هناك على السطح ويرمون الحجارة على جنودنا، إنه خطر أمني خطير يؤثر على المنطقة بأكملها، ويجب أن ندمره".

وتأتي هذه المشادة بين "نتنياهو، وبن غفير"، بعد أن قرر الأول تأجيل هدم مبنى سكني كبير في حي وادي قدوم الأسبوع الماضي، بعد تدخل أميركي ودولي بتجنب مثل هذه العملية خاصة وأنه يعيش بداخله أكثر من 100 فلسطيني.

ويقع المبنى الذي حدثت بسببه المشادة بجوار الجدار الفاصل مع القدس المحتلة، وقدم بن غفير، لنتنياهو، تقارير أمنية تشير إلى أنه يشكل تهديدًا أمنيًا، واقترح أن يتم تفجيره من قبل وحدة الهندسة في جيش الاحتلال.