الخميس 28 تشرين الثاني 2024

ماهي قصة الحاويات أمام مصرف لبنان......


النهار الاخباريه بيروت

ان توقف شاحنات محمله بحاويات أمام مصرف لبنان هو أمر طبيعى وليس مستغرب ولكن ما جري فى الفيديو
القصير الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، يسمع فيه رجل وهو يقول "توقعوا ان يرتفع الدولار في لبنان الى 60 الف ليرة بعد عيد رأس السنة.

فهل هذا الكلام صحيح وما صحة هذا الفيديو ؟؟؟

انها حاويات من العملة اللبنانية وصلت إلى المرفأ" واتجهت من المرفا الى مقر مصرف لبنان في الحمرا.

وما تم تصويره من احد المواطنين هو صحيح ولكن هل القصة انتهت هنا وعند كلام المتحدث فى الفيديوا ام أن هناك رواية اخري ومضمون آخر.....

26 ثانية هى مدة الفيديو. الكاميرا تصوّر شاحنات عدة عليها حاويات توقفت امام بناء كبير، "مصرف لبنان"، على ما يقول رجل في الفيديو، بينما تظهر لافتة في مشهد اخر كُتِب عليها
مصرف لبنان.

ويشرح الرجل (بالعامية): "مصرف لبنان. كونتينرات (حاويات) من العملة اللبنانية. اعتبروا الدولار صار 60 الف بعد راس السنة.

هذا الفيديو "صحيح"، وفقا لما تذكر مصادر مصرف لبنان لـ"النهار" الاخباريه "إذ تأتي الى المصرف اموال، لا سيما بالليرة اللبنانية. ومشهد هذه الحاويات امامه امر طبيعي وغير مستغرب.

والكل يعلم ان الاموال النقدية لا تطبع في لبنان، بل في الخارج ويتم شحنها الى لبنان. لكن لا شحنات اضافية او غير اعتيادية".
 
وتوضح أنه "بعكس ما يرد في الفيديو، فان مصرف لبنان يضخ حاليا الدولار الاميركي في السوق اللبنانية، وتدخل مصرف لبنان كميات كبيرة من العملة اللبنانية التي يعمد المواطنون

والمؤسسات الى استبدالها بالدولار الاميركي بسعر 38 الف ليرة لكل دولار بحسب سعر منصة صيرفة والتعاميم ذات الصلة، بدليل حجم التبادل اليومي الكبير على منصة صيرفة".
 
هل تاريخ هذا الفيديو قديم؟

تجيب المصادر: "تدخل الى مصرف لبنان، كل فترة، اموال نقدية بالعملة اللبنانية تمت طباعتها وشحنها من الخارج وفقا لبرنامج زمني معين ومحدد. ولا شيء جديد في هذا الفيديو

ليس كل ما يتم نشره فى وسائل التواصل الاجتماعى يجب أخذه بعين الاعتبار أو تصديقه لان الخبر يجب أن يكون مدعوم بحقائق وادله توضح حقيقه المعلومه التى تم ضخها فى الشارع .
لكن للأسف نحن أليوم أمام استخدام خاطى لوسائل التواصل والتكنولوجيا