النهار الاخباريه رام الله
نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر في السلطة الفلسطينية قولها إن رئيس السلطة محمود عباس سيطلب في خطابه بالأمم المتحدة يوم الجمعة خطوات لتغيير الوضع الحالي وليس خطوات لتحسين الوضع.
وقال مراسل القناة إن أبو مازن لديه خيارات قد يعلنها في خطابه، والخيار الأول هو طلب الانضمام الكامل للأمم المتحدة وقد طلب ذلك قبل ١٠ أعوام ولكنه لم ينجح.
وأضاف مراسل القناة العبرية، أن الخيار الثاني لعباس هو الإعلان عن إلغاء اعتراف منظمة التحرير بالاحتلال الإسرائيلي واعتبر أن إعلان كهذا سيؤدي لإلغاء الاعتراف الإسرائيلي بمنظمة التحرير، وهذا سيقود لقرارات متتالية أحادية الجانب.
وبحسب مراسل "كان"، فإن الخيار الثالث لأبو مازن هو الإعلان عن وقف العلاقات مع "إسرائيل" من ضمنها التنسيق الأمني، وإعلان كهذا ستكون له نتائج خطيرة.
وأشار مراسل القناة، إلى أن أبو مازن قد يعلن واحدة من هذه الخيارات وقد لا يعلن أي منها.
وذكر، أن هناك تيارين يؤثران على عباس حالياً، التيار الأول يطالبه بإعلان خطوات جدية خلال خطابه، بينما التيار الثاني يطالبه بخطاب قوي ولكن دون قرارات وخطوات جدية وذلك لأن خطوات أحادية الجانب ستؤثر على السلطة الفلسطينية سلباً.
وأردف مراسل القناة العبرية، قوله إن خطاب رئيس حكومة الاحتلال "يائير لابيد" في الأمم المتحدة غداً قد يؤثر على خطاب أبو مازن يوم الجمعة، ففي حال تحدث "لابيد" في خطابه بشكل إيجابي عن القضية الفلسطينية فإن ذلك سيخفف من حدة خطاب عباس.