الخميس 5 كانون الأول 2024

ماكرون يستقبل باسيل... فهل يجمعه بالحريري وتولد الحكومة؟

ماكرون يستقبل باسيل... فهل يجمعه بالحريري وتولد الحكومة؟
داني حداد - موقع mtv
توجد مؤشرات جديّة الى احتمال ولادة الحكومة في الأسبوع المقبل. يبدو أنّ باريس ستسرق الأضواء هذا الأسبوع، وإن نجحت مساعيها فإنّ الولادة الحكوميّة تصبح آمنة.
سيشهد اليوم الإثنين اجتماعات واتصالات عدّة، من بينها لقاء سيجمع رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم تحضيراً لزيارة سيقوم بها باسيل الى العاصمة الفرنسيّة، ويتوقّع أن يعقد لقاءً فيها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. 
الطرح الذي بات متفقاً عليه، باستثناء تفاصيل صغيرة، هو حكومة من ٢٤ وزيراً، من دون ثلثٍ ضامنٍ فيها لأحد. أما وزير الداخليّة فيختاره رئيس الجمهوريّة، على أن يحظى بقبول رئيس الحكومة المكلّف.
وكان العمل على هذا الطرح تمّ على خطّين: الأول، خارجي مع باريس تولّاه اللواء ابراهيم وبحث في عمقه مع المسؤولين الفرنسيّين أثناء زيارته الأخيرة الى فرنسا، علماً أنّ تواصله مع الإليزيه شبه يومي، وهو نجح في إقناع الفرنسيّين بجدوى اللقاء مع باسيل الذي كان يحتلّ، بالنسبة الى الإليزيه، صدارة لائحة معرقلي التأليف. 
والثاني، داخلي شاركت فيه أكثر من جهة، من بينها البطريرك بشارة الراعي، مع تسهيلٍ من حزب الله الذي قام بمساعٍ بعيداً عن الأضواء، كما سعى الى تهدئة الأجواء الداخليّة، خصوصاً عبر إطلالة أمينه العام الأخيرة.
وستستقبل باريس رئيس التيّار الوطني الحر في أول زيارة خارجيّة له منذ فرض العقوبات الأميركيّة عليه، في وقتٍ تستمرّ الاتصالات الفرنسيّة السعوديّة حول الملف اللبناني، مع سعي ماكرون لتأمين ضمانات للمملكة.
وتشير المعلومات الى أنّ ماكرون سيطلب من باسيل تسهيل عمليّة التأليف ومنح الثقة للحكومة التي سيشكّلها سعد الحريري، وفي حال كانت الأجواء إيجابيّة فإنّ من غير المستبعد أن يجمع ماكرون الحريري وباسيل معاً، ما سيشكّل الضوء الأخضر لإطلاق عمليّة التأليف التي قد تتمّ الأسبوع المقبل.
وتتحدث مصادر دبلوماسيّة عن احتمال استكمال فرنسا لخطوتها عبر الدعوة لاحقاً الى مؤتمرٍ شبيه بمؤتمر سان كلو الذي عُقد في العام ٢٠٠٧.
ستشهد الساعات القليلة المقبلة إذاً الكثير من الاجتماعات والاتصالات التي قد يبقى بعضها طيّ الكتمان. سيستعدّ جبران باسيل لزيارته الى فرنسا، وهو قد يعود منها إما بـ "قمحة" تؤدّي الى ولادة الحكومة مع حلول شهر رمضان المبارك، أو يبقى الصيام الحكومي سيّد الموقف، وهذه المرة لفترة قد تطول.داني حداد - موقع mtv
توجد مؤشرات جديّة الى احتمال ولادة الحكومة في الأسبوع المقبل. يبدو أنّ باريس ستسرق الأضواء هذا الأسبوع، وإن نجحت مساعيها فإنّ الولادة الحكوميّة تصبح آمنة.
سيشهد اليوم الإثنين اجتماعات واتصالات عدّة، من بينها لقاء سيجمع رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم تحضيراً لزيارة سيقوم بها باسيل الى العاصمة الفرنسيّة، ويتوقّع أن يعقد لقاءً فيها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. 
الطرح الذي بات متفقاً عليه، باستثناء تفاصيل صغيرة، هو حكومة من ٢٤ وزيراً، من دون ثلثٍ ضامنٍ فيها لأحد. أما وزير الداخليّة فيختاره رئيس الجمهوريّة، على أن يحظى بقبول رئيس الحكومة المكلّف.
وكان العمل على هذا الطرح تمّ على خطّين: الأول، خارجي مع باريس تولّاه اللواء ابراهيم وبحث في عمقه مع المسؤولين الفرنسيّين أثناء زيارته الأخيرة الى فرنسا، علماً أنّ تواصله مع الإليزيه شبه يومي، وهو نجح في إقناع الفرنسيّين بجدوى اللقاء مع باسيل الذي كان يحتلّ، بالنسبة الى الإليزيه، صدارة لائحة معرقلي التأليف. 
والثاني، داخلي شاركت فيه أكثر من جهة، من بينها البطريرك بشارة الراعي، مع تسهيلٍ من حزب الله الذي قام بمساعٍ بعيداً عن الأضواء، كما سعى الى تهدئة الأجواء الداخليّة، خصوصاً عبر إطلالة أمينه العام الأخيرة.
وستستقبل باريس رئيس التيّار الوطني الحر في أول زيارة خارجيّة له منذ فرض العقوبات الأميركيّة عليه، في وقتٍ تستمرّ الاتصالات الفرنسيّة السعوديّة حول الملف اللبناني، مع سعي ماكرون لتأمين ضمانات للمملكة.
وتشير المعلومات الى أنّ ماكرون سيطلب من باسيل تسهيل عمليّة التأليف ومنح الثقة للحكومة التي سيشكّلها سعد الحريري، وفي حال كانت الأجواء إيجابيّة فإنّ من غير المستبعد أن يجمع ماكرون الحريري وباسيل معاً، ما سيشكّل الضوء الأخضر لإطلاق عمليّة التأليف التي قد تتمّ الأسبوع المقبل.
وتتحدث مصادر دبلوماسيّة عن احتمال استكمال فرنسا لخطوتها عبر الدعوة لاحقاً الى مؤتمرٍ شبيه بمؤتمر سان كلو الذي عُقد في العام ٢٠٠٧.
ستشهد الساعات القليلة المقبلة إذاً الكثير من الاجتماعات والاتصالات التي قد يبقى بعضها طيّ الكتمان. سيستعدّ جبران باسيل لزيارته الى فرنسا، وهو قد يعود منها إما بـ "قمحة" تؤدّي الى ولادة الحكومة مع حلول شهر رمضان المبارك، أو يبقى الصيام الحكومي سيّد الموقف، وهذه المرة لفترة قد تطول.