التقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، يرافقه مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض، ومسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف، اليوم الخميس، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سماحة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، بحضور مستشاره الشيخ د.رمزي سري الدين، ورئيس مجلة الضحى الدكتور محمد شيا، ومدير الدار ريان حسن، حيث جرى استعراض لآخر مستجدات معركة طوفان الأقصى.
وقدم ممثل الحركة شرحاً وافياً حول معركة طوفان الأقصى وتداعياتها على الصعد كافة، معتبراً أن ما يجري هو حرب إبادة تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل دعم لا محدود من الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية، وصمت وتواطئ دولي كبير.
وبيّن "عبد الهادي"، إلى أن المقاومة ما تزال تدرس المقترحات التي تقدم بها الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن المقاومة تدرس خياراتها وسترسل ردها، على قاعدة الوقف الشامل والدائم للعدوان والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من غزة، وبما يتناسب مع صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني والمحافظة على الانجاز الكبير الذي حققته المقاومة في السابع من اكتوبر.
واعتبر ممثل الحركة أن قرار عدد من الدول وقف تمويل وكالة الأونروا، له تداعيات سلبية على قضية اللاجئين وهو إمعان في التضييق على شعبنا الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة، داعياً إلى ضرورة التراجع عن هذا القرار الخاطئ وتعزيز الإغاثة لأبناء شعبنا الفلسطيني.
من جهته، سماحة الشيخ "أبي المنى"، رحب بوفد الحركة، وأكد على تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موجهاً التحية لصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما أكد رفضه للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة إنهاء العدوان بشكل كامل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.