كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن معلومات بحوزته تشير إلى امتلاك حركة "حماس" غواصات قادرة على حمل عبوات ناسفة تصل زنتها إلى 50 كيلوغرامًا، ويتم توجيهها عن بُعد بواسطة نظام تحديد المواقع "جي بي أس".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر عسكرية قولها: إن "حماس" حاولت إطلاق مقذوفات لاستهداف منصة حقل الغاز (تمار)"، مشيرة إلى توقف عمل المنصة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وحسب مصادر عبرية؛ فإنه من الجائز أنه تبقى بحوزة "حماس" ثلاث غواصات كهذه، بحسب الصحيفة.
وأشارت تلك المصادر إلى أنه لدى "حماس" قدرات بحرية أخرى، منها زوارق كوماندوز سريعة، وطائرات بدون طيار دقيقة، ومعدات غطس.
وادعى سلاح البحرية الإسرائيلي أن المعركة حققت حتى الآن إنجازات مهمّة في الجبهة البحرية، ونجح سلاح البحرية باستهداف جميع الأهداف في هذه المرحلة من العملية العسكرية، وفق زعمه.
ونقلت إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية، عن مصادر في سلاح البحرية قولها: إنه "أنهى الأهداف في السياق البحري، وتم القضاء على جميع قدرات الجهاد وحماس، والتقديرات تشير إلى أنه ستستغرق حماس سنتين من أجل ترميم الضرر" حسب زعمها.
وبحسب التقارير الإسرائيلية؛ فإن الفصائل حاولت إطلاق مقذوفات باتجاه منصة الغاز لحقل "تمار" على بعد 20 كيلومترا عن شاطئ القطاع، لكن المقذوفات سقطت في البحر.