السبت 23 تشرين الثاني 2024

"حماس" تتهم إسرائيل بعرقلة التوصل إلى اتفاق


النهارالاخباريه وكالات

تحل اليوم الإثنين الذكرى الأولى لهجوم "حماس" في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، ويأتي في وقت تصعد فيه إسرائيل بشدة حملتها على  "حزب الله" اللبنانية 

بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد أن قواته "تطوق" منطقة جباليا شمال غزة التي تعرضت أيضاً لقصف جوي باعتبار أن "حماس" تعيد بناء قدراتها هناك بعد أشهر من القتال والغارات الجوية قال كبير المفاوضين في الحركة ونائب رئيس مكتبها السياسي في غزة خليل الحية أمس الأحد إن إسرائيل لا تزال تعرقل مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عام من الحرب في قطاع غزة، وذلك "على رغم مرونة الحركة".

ولم تفلح قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة حتى الآن في إنهاء الخلافات بين الطرفين المتحاربين وحسم اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إنهاء الحرب وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب محتجزين في غزة، إضافة إلى الإفراج عن كثير من الفلسطينيين السجناء لدى إسرائيل.
وقال الحية، "على رغم كل المسؤولية والمرونة التي أبدتها الحركة في كل المحطات والمراحل فإن نتنياهو وحكومته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة".

وتحمل كل من إسرائيل و"حماس" الأخرى مسؤولية الإخفاق حتى الآن في التوصل إلى اتفاق، وتتبادلان أيضاً الاتهامات بوضع شروط تستحيل تلبيتها.

وأضاف الحية أن الحركة ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهي إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من قطاع غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم وتبرم اتفاقاً لتبادل السجناء والرهائن، واتهم المجتمع الدولي "بالكيل بمكيالين" في ما يتعلق بغزة ولبنان، وقال إن ذلك "سيقود إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكان إنهاء الحرب فقط بمجرد القضاء على "حماس".