بسم الله الرحمن الرحيم
شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل أمتنا العربية والإسلامية أحرار العالم تخوض المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا إذ إن سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الصهيونية عليه، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها بفرض السيادة على المسجد الأقصى ولو سكت العالم ما كنا لنسكت على هذا التدنيس وعلى هذه النية للعدوان.
وإننا على ثقة بأن أمتنا جميعًا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نهيب بكل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعًا للوقوف في هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل.
لقد خطط العدو الذي يحاصر غزة إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في ال48 حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار.
لذلك كله نخوض معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه الأخ القائد العام أبو خالد الضيف طوفان الأقصى، هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا.
هذا يومكم ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز
وكتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز