الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

ترقب وحذر وسط محادثات لتمديد الهدنه لأيام أخرى


النهارالاخباريه وكالات
دخلت الهدنة المؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، يومها الأخير، الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسط حالة ترقب لاحتمال تمديدها خلال الساعات المقبلة، حيث أبدت الولايات المتحدة الأمريكية رغبتها في أن تستمر الهدنة ما دام يتم إطلاق سراح الأسرى كانت الهدنة قد أتاحت فترة هدوء وجيزة لسكان غزة الذين تعرضوا لقصف متواصل على مدار أكثر من شهر ونصف، وعلى الرغم من الهدنة إلا أن الوضع الإنساني في القطاع يبقى "خطيراً"، والاحتياجات "غير مسبوقة"، بحسب ما أشارت إليه تقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا
المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، قال في تصريح "علينا إرسال 200 شاحنة يومياً لمدة شهرين على الأقل لتلبية الاحتياجات"، مضيفاً أنه "لا توجد مياه شرب ولا طعام" في بعض المناطق
بدوره ذكر جيمس إلدر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والذي شارك في قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة أن جماعات الإغاثة تمضي صوب تسليم أكبر شحنة خلال أكثر من شهر، واصفاً حالة السكان الذين يعانون من النحافة والهزال والظمأ
إلدر أضاف "الناس يائسون جداً، ويمكنك أن ترى في أعين الكبار أنهم لا يتناولون طعاماً"، وقال أيضاً إن هنالك "ارتياحاً هائلاً. الناس بدأوا يشربون فور حصولهم على الماء حرفياً. إنهم ظمأى وظلوا ظمأى لأيام"
حتى مع تدفق المساعدات شمالاً، قال إلدر إنه رأى المئات من سكان غزة يتجهون جنوباً خوفاً من تجدد القصف الإسرائيلي إذا لم يتم تمديد الهدنة التي تستمر لأربعة أيام، وقال: "يشعر الناس بخوف شديد من أن تنتهي هذه الهدنةوتسبب القصف الإسرائيلي للقطاع، إلى تضرر أو تدمير أكثر من نصف المساكن في القطاع، بينما قالت الأمم المتحدة إن 1,7 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة، نزحوا من منازلهم 
ليس معلوماً بعد ما إذا كان سيتم تمديد هذه الهدنة، وسط محادثات هدفها عدم إنههاء الهدنة اليوم إذ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يأمل في أن تستمر الهدنة، وذلك بعد أن أفرجت حركة "حماس" عن 17 شخصاً آخرين، مقابل إفراج الاحتلال عن 39 طفلاً فلسطينياً أسيراً. 
من جانبها، قالت حركة "حماس"، إنها تريد تمديد وقف القتال إذا بذلت جهوداً جدية لزيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم