النهار الاخبارية - وكالات
تواصلت التحذيرات الفلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية.
وقال الصحفي محمد القيق إنّ "الاحتلال يحاول إعادة هيبته وسيطرته على القدس، لا سيما أنه فقدها في الآونة الأخيرة"، متطرقاً إلى محاولات لإرضاء المستوطنين، بعد فشل حكومة الاحتلال أمام صمود المقاومة والمقدسيين.
إثبات السيادة
ذكر القيق أن الاحتلال فقد السيادة المعنوية على القدس، ويحاول إثباتها ولو بالقوة أو عبر المسيرات الاستيطانية.
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى، تمثل صاعق تفجير وشعبنا سيتصدى للعدوان.
وأوضح حمادة أن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد الأقصى، داعياً إلى النفير والتصدي لمخططات المستوطنين بالمسجد المبارك نهاية الأسبوع الجاري.
تهويد الهوية الإسلامية
تابع حمادة قائلاً: "يجب التصدي لعدوان الاحتلال الرامي لتدنيس الأقصى عبر مسيرة الأعلام، وإحكام السيطرة عليه وتهويد الهوية الإسلامية فيه، بذريعة الاحتفال بما يسمى ذكرى خراب الهيكل".
وحذر الاحتلال من غضبة شعبنا لحماية قدسه وأقصاه والدفاع عنه بأغلى ما يملك، منوهاً إلى أن معارك البوابات الإلكترونية ومصلى باب الرحمة وغيرها لا تزال ماثلة أمام العدو ليأخذ منها العبرة.