الخميس 26 كانون الأول 2024

تجمع في التل تضامناً مع اضراب الشعب لتأليف الحكومة


اجتمعت النقابات والمؤسسات السياسية في طرابلس في منطقة التل شارك فيه الأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر ، منسق طرابلس لتيار "المستقبل" بسام زيادة ، ومسؤولو الدائرة النقابية لـ "العزم" غسان يكن ورضوان ياسين نيابة عن "طليعة لبنان العربي الاشتراكي" ورئيس اتحاد الشمال لنقابات العمال والمستخدمين , ونقيب الموظفين والسائقين في الشمال شادي السيد وممثلين عن نقابة عمال المدينة وأرباب العمل.

في البداية تحدث السيد عن الواقع المتدهور والأزمات المتعددة من الوقود إلى الدواء إلى الماء التي يعيشها اللبنانيون ، وأكد أن الحل الأساسي هو إقامة حكومة وتوقيف المعرقلين المعروفين في البلد.

اما خطاب زيادة الذي يمثل سعد الحريري زعيم تيار المستقبل ، حيث قال في خطابه: "تحرك اليوم هو لمواجهة من يحتكر القرار السياسي والاقتصادي والمالي". 
وأضاف:  تحركنا اليوم لنواجه من يعرقل تشكيل حكومة الانقاذ ويبتكر اعراف جديدة ويخالف الدستور واتفاق الطائف.

بدأ بدرة حديثه بمخاطبة عمال وأبناء الفيحاء المناضلين ، مشيرا إلى: بعد أن تحملنا عبء البطالة والفقر والجوع نجتمع اليوم لنواجه الظلم والاستبداد لنؤكد على وحدتنا وتضامننا. وان البضائع موجودة في المخازن ولكنهم على امل في زيادة ارباحهم بعد رفع الدعم عن المواد الاساسية.
 وتابع: "يبقى السؤال الجوهري الذي يحتاج إلى إجابة سريعة وحاسمة: هل نستمر في الشكوى أم اللجوء إلى المواجهة لإجبار السلطات على الانصات لمطالبنا؟ وكان الجواب سريعا بدعوة الاتحاد العمالي العام الى تشكيل جبهة نقابية موسعة تضم كل المتضررين مما يجري.

هذه هي الانتخابات التي تجري اليوم في الشوارع لحكومة في أغسطس أو سبتمبر...وكل شيء آخر في الشارع هو ضجيج من أجل فرزها في صناديق انتخابية.