بعثرة للاوراق.... واتفاقات جديده فى سوريا
النهار الاخباريه - دمشق. احمد عثمان
بعثرة جديدة للأوراق في الخارطة السورية المنهكة. التنظيمات المسلحة استدعيت للمشهد مجددا، ليبرز التساؤل الأهم من هي الأطراف الإقليمية التي من مصالحها إشعال الجبهة السورية مجددا.
هذا وقد اعلن الجيش السوري انه يستعد لشن هجوم مضاد على الارهابين والجماعات المسلحه بعد اعادة تأهيل صفوفه من جديد و تموضعها واعادة تمركزها قتاليلاً على كافة الجبهات التى شهدت هحوما مباغتا من عدة جبهات من قبل الجماعات المسلحه.
مع إعادة تعزيز خطوطه الدفاعية من جديد .
واشار المتحدث باسم الجيش السوري ان الهدف هو دحر هذه الجماعات الارهابيه المسلحه وبسطت سلطة الدولة على كامل المواقعالتى احتلتها هذه الجماعات الخارجه عن القانون .
وتابع المتحدث باسم الجيش السورى ان قواته عملت على تامين مناطق وقري فى ريف حماه اهمها قلعة المضيق وشدد المتحدث باسم الجيش السوري ان القوات السوريه عملت على تعزيز خطوط الدفاع لقوات الجيش السوري بعد ان شنت الجماعات المسلحه الارهابيه هجمات على نقاط الجيش فى حلب من عدة محاور .
بالاسلحة الثقيله واعداد كبيره من الطائرات المسيره مما ووفرلهم تسهيل مهمتهم وتعدد جبهات الاشتباك.
واكد المتحدث باسم الجيش ان وحدات الجيش القتاليه خاضت عدة اشتباكات عنيفه متفرقه فى عدة نقاط على شريط يتجاوز المئة كليو متر .
وقد شهدت سوريا احداثا متسارعه حيث اجتاحت ما يعرف بهئية تحرير الشام والتى كانت تعرف سابقا باسم تنظيم جبهة النصره مع فصائل مسلحه اجتياحا متعددا لعدد من القري والبلدات فى مدينة حلب وضواحيها والتى كانت تسيطر عليها الحكومه السوريه وكانت الفصائل قد دخلت مدينة حلب العاصمة الاقتصاديه للجمهوريه العربيه السوريه بالاضافه الى مطارها الدولى وجاء ذلك وجاء ذلك مع اكتمال سيطرتها على كامل الشريط الاداري لمحافظة ادلب