بعد أن فشلت الغواصة الهنديه فى محاولتها الأولى فى الأبحار للبحث عن رفات الأشخاص الذين غرقوا فى مركب الموت
بدأت اليوم عمليه الأبحار الثانيه فى ظل هدوء تام للرياح مما يسهل مهمة الغواصة فى تحديد مكان زورق الموت
ويسهل عملها
العمليه بدأت بمشاركة النائب أشرف ريفي وأهالي الضحايا والجيش اللبناني حيث قدّمت قيادته التسهيلات اللازمة لهذه الغاية، وطاقم عمل الغواصة وفريق كبير من الإعلاميين والصحافيين المحليين والدوليين. واستغرقت
رحلة البحث الأولى أكثر من أربع ساعات بينما كان الأهالي يحبسون أنفاسهم بانتظار لحظة الحقيقة.
مشوارٌ طويل قضته الغواصة في عرض البحر من أجل تحديد مكان غرق المركب، لكنّ الأحوال الجوية بالطبع لم تكن لتساعد في استكمال مهمة البحث.