الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه:
العدو مازال يحتجز 7 جثامين لشهداء من الحركة الأسيرة حتى هذه اللحظة، من أصل (253) شهيدًا محتجزًا في مقابر الأرقام.
العدو الصهيوني يتعمد عدم تسليم جثامين الأسرى الشهداء وإن أقدم جيثمان مازال محتجزًا منذ 1980 وهو جثمان الأسير الشهيد أنيس دولة.
العدو الإسرائيلي يحتجز جثامين الشهداء كشكل من أشكال المساومة للضغط على المقاومة في قطاع غزة.
تجاوز عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون العدو حتى اليوم نحو 365 إصابة تتركز في "جلبوع" و"النقب" و"ريمون" بشكل أساسي.
حاليًا نشهد تراجع في عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل السجون وآخرها إصابة الأسير وفاء الشلبي وهو من رام الله، ويتحجز في مركز توقيف عسقلان.
في ظل المنخفض الجوي تتفاقم معاناة الأسرى بسبب عدم توفر لوزام التدفئة والأغطية والملابس الشتوية.
مازال العدو يمنع ادخال اللوازم الشتوية إلى جميع السجون الصهيونية خاصة الملابس والأغطية.
تلجأ إدارة السجون والمخابرات الصهيونية إلى استغلال هذا الطقس السيء للضغط على الأسرى وانتزاع الاعترافات منهم.